التسويق ضمن الألعاب (In-Game Marketing): التسويق الذي يقوم على أن تدفع الشركة لعرض إعلان منتجها أو خدمتها أو علامتها التجارية ضمن لعبة فيديو.
على سبيل المثال يمكن لشركات صناعة السيارات عرض طرازات سياراتها أو علامتها التجارية ضمن لعبة سباق سيارات. أو أي شركة تعرض إعلان على لوحة إعلانية طرقية ضمن لعبة حياة افتراضية.
يعتبر الإعلان ضمن ألعاب الفيديو مؤثراً أكثر من الطرق التقليدية، لأن المستخدمين ينغمسون أكثر في تلك الألعاب ويقضون فيها وقتاً طويلاً وتحوز على كامل تركيزهم، لذا يتعرضون بقوة أكبر للرسالة التسويقية المطلوبة.
واليوم مع انتشار الألعاب عبر الهواتف الذكية، زادت وتنوعت الشريحة التي يمكن الوصول إليها عبر ألعاب الفيديو، كما تنوعت أساليب عرض الإعلانات وأصبحت أكثر تفاعلاً. مثلاً يمكن عرض إعلان لعبة فيديو ضمن لعبة فيديو، ويكون الإعلان تفاعلي بمعنى يمكن للاعب تجربتها ولعب جزء منها وذلك لإقناعه فيها وتنزيلها.
قديماً كانت الشركات تقتبس أسلوب الإعلانات التقليدية وتدرجه ضمن ألعاب الفيديو، لكن اليوم أصبح بإمكانها عرض إعلانها أو رسالتها التسويقية بطريقة أكثر تفاعلية وعفوية وارتباط بقصة اللعب وشخصياتها وحتى الحوار بينها.
هذا النوع من الإعلانات يمكن استخدامه ليس فقط من قبل الشركات التجارية، بل حتى المنظمات غير الربحية والأشخاص. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد استخدم إعلان ضمن ألعاب فيديو رياضية ويظهر فقط للاعبين المتصلين من الدول التي لم يحصل فيها على سيطرة بالانتخابات.
في بعض الحالات تصنع الشركات ألعاب كاملة لترويج منتجاتها، على سبيل المثال قامت شركات الإنتاج السينمائي بصنع ألعاب فيديو عبر الانترنت تحكي قصة مشهد معين ضمن بعض الأفلام يمكن للاعب أخذ دور البطولة فيها.