البطالة الاختيارية (Voluntary Unemployment): تُسمى أيضاً "بطالة طوعية"، ويُقصد بها إعراض الموظف أو العامل عن العمل عمداً، إما لتدني الأجور، وإما لتعذر إيجاد الوظيفة المناسبة.
تتلخص أبرز أسباب البطالة الاختيارية فيما يلي:
تعدّ الاستقالة من العمل لغياب الرضا الوظيفي، أو الأجر المنخفض، أو لظروف العمل غير الآمنة؛ إضافة إلى أخذ إجازة لمشاكل صحية أو عائلية؛ من الأمثلة على البطالة الاختيارية.
يترتب على البطالة الاختيارية العديد من الآثار السلبية؛ إذ تتسبب في انخفاض الإنتاج ومعدلات الربحية، وانخفاض التنمية والتقدم نتيجة انخفاض العمالة. بالإضافة إلى أن الأفراد الذين يتبنون البطالة الاختيارية ولا يشاركون في النشاط الاقتصادي يصبحون مع مرور الوقت عبئاً على المجتمع. من الناحية الاجتماعية، يمكن أن تسبب البطالة الطوعية ضرراً كبيراً للبنية الأخلاقية الأساسية للمجتمع، وزيادة في معدلات الجريمة، وتؤثر سبياً في نفسية الأفراد العطلين اختيارياً عن العمل الذين يعيشون دون هدف وبلا كفاءات.
لتجنّب حالة البطالة الاختيارية، يمكن تنفيذ سياسات توظيف نشطة مختلفة من أجل دمج الأفراد في القوى العاملة. ويجب تصميم الممارسات الخاصة (بما في ذلك الدعم النفسي في بعض الأحيان) بالإضافة إلى إعداد برامج التدريب المهني القياسية لضمان أن المجموعة التي تختار البطالة الطوعية يمكنها إعادة المشاركة في القوى العاملة.
اقرأ أيضاً: