أدوار الفريق لبيلبين Belbin Team Roles

ما معنى أدوار الفريق لبيلبين؟

أدوار الفريق لبيلبين (Belbin Team Roles): يُسمى أيضاً “اختبار فريق بيلبين” (The Belbin Team Inventory)، و”اختبار بيلبين للقيمة/التصور الذاتية” (Belbin Self-Perception Inventory)، وهو اختبار سلوكي، يقيّم كيفية تصرف الفرد في بيئة الفريق. يتضمن التقييم نتائج شاملة من المراقبين، بالإضافة إلى تقييم الفرد الذاتي لسلوكه، ومعرفته رؤية زملائه لسلوكه بالمقارنة مع رؤيته الخاصة.

آلية عمل اختبار أدوار الفريق لبيلبين

بدأ الباحث الإنجليزي “ريموند ميريديث بيلبين” (Raymond Meredith Belbin) دراسة سلوك فرق العمل للمرة الأولى في كلية هينلي للإدارة في الستينيات؛ لتحديد العوامل التي تؤثر في فشل فريق العمل أو نجاحه، وابتكر لعبة إدارة لإعادة إنتاج حياة العمل على أسس علمية؛ احتوت على جميع المتغيرات الرئيسية التي تميز مشاكل صنع القرار في بيئة الأعمال، ثم دعا المشاركين للقيام بمجموعة من الاختبارات، وشُكّلت الفرق على أساس درجات الاختبار، وعليه بيّنت نتائج الدراسة، أن تسع مجموعات منفصلة من السلوك كانت مميزة ومفيدة، ليتم تطوير الاختبار في عام 1981. 

أدوار فريق بيلبين التسعة

صُمّمت أدوار الفريق لتحديد النجاح المحتمل لفرق الإدارة والتنبؤ به، مع إدراك أن أقوى الفرق لديها مجموعة متنوعة من الشخصيات، وقد سُجّلت نقاط الأفراد في الاختبار وفقاً لمدى قوة التعبير عن سماتهم السلوكية من بين تسعة أدوار مختلفة للفريق، إذ يُظهر الفرد في كثير من الأحيان اتجاهات قوية نحو أدوار متعددة، أما الأدوار فهي:

  • الأدوار الموجهة نحو العمل، ولها ثلاث أنواع:
  1. المُشكّلين: الأفراد النشطين ذوي الدوافع، والرغبة في تجاوز العقبات.
  2. المُنفّذين: يميلون إلى الصرامة والانضباط، ويفتقرون إلى المرونة.
  3. المُكمّلين: يضمنون تسليم الفريق للعمل في الوقت المحدد.
  • الأدوار الموجهة نحو الأفراد، ولها ثلاث أنواع:
  1. المُنسقين: يتحكمون في كيفية تقدم الفريق إلى الأمام.
  2. فريق العمل: حساسون، يميلون إلى الدبلوماسية.
  3. باحثون في الموارد: منفتحي التفكير، ويجدون الفرص والآفاق الجديدة.
  • الأدوار العقلية، ولها ثلاث أنواع:
  1. مُصنّعين إبداعيين: يركزون على الصورة الكبيرة ويتجنبون المشكلات غير الضرورية.
  2. المُراقبين والمقيمين: يحسنون الاختيار، ولا يتجاهلون التفاصيل المهمة.
  3. المُتخصصين: المتفانين والمهنيين في عملهم.

اقرأ أيضاً: