عادة، عندما نفكر في التعب، فإننا نرجع الأمر إلى أسباب بدنية مثل قلة النوم أو ممارسة الرياضة بكثافة أو العمل المُتعِب لأيام طويلة. إضافة إلى ذلك، أشار إليوت بيركمان، أستاذ علم النفس في "جامعة ولاية أوريغون"، في مقابلة أنه في عصرنا هذا تقِلُّ الوظائف التي تتطلب جهداً بدنياً، إلا أن العوامل النفسية هي ما يضنينا فعلاً.
في الواقع، إن الجهد البدني الذي نبذله في وظائفنا لا يبرر التعب الذي يصيبنا عندما نصل إلى المنزل. صحيح أن الارهاق البدني قد يُتعِبُك إذا كنت عامل بناء، أو مزارعاً يكدح في حقله، أو طبيباً متمرناً يغطي نوبات ليلية ونهارية، لكن عدا عن ذلك، ووفق بيركمان، فإن تعبك في الغالب نفسي. "هل يصير جسدك مُنهكاً لدرجة أنك لا تستطيع فعل أي شيء مطلقاً؟" يسأل بيركمان. "في الواقع، إن الوصول إلى هذه النقطة من الإرهاق الجسدي الكامل يستغرق وقتاً طويلاً".
نعم، إن أحد الأسباب الرئيسية وراء استنفاذنا عقلياً هو العواطف الشديدة الحدة.
يميز علماء النفس بين بُعدين من العواطف هما: عواطف إيجابية/ سلبية وعواطف عالية
مقال رائع حقا يجب الحفاظ على التوازن الانفعالى ومستوى الحماس والاثارة فى العمل لكى لا يتم إستنزاف طاقتنا والاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة لمتابعة العمل وحل المشاكل وجودة التخطيط