إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
دعونا نصارح أنفسنا، لطالما كانت معظم الاجتماعات سيئة المردود بسبب ضعف روح تحمّل المسؤولية تجاه التفاعل أو غيابها تماماً، فعندما نجتمع في الغرفة نفسها، غالباً ما يكون التواصل بالعين، لذلك يشعر المشاركون بضرورة إظهار الاهتمام (حتى وإن كانوا يحدقون في هواتفهم)، أما في المواقف التي تعجز فيها عن جذب الانتباه بنظرة حادة، فيجب أن تتعلم ما كان يجب أن نتقنه منذ زمن طويل، ألا وهو تشجيع التفاعل الطوعي، أو بعبارة أخرى، يجب عليك خلق فرص منظمة تتيح أمام الحاضرين التفاعل بكل حواسهم.
ثمة أربعة أسباب رئيسية لعقد اجتماع: إما التأثير في الآخرين أو اتخاذ القرارات أو حل المشكلات أو تعزيز العلاقات. ونظراً لأنها جميعاً عمليات تستلزم التفاعل الإيجابي، فنادراً ما يقدم الحاضرون السلبيون إسهامات مفيدة، لذلك كان التفاعل الطوعي شرطاً مسبقاً لعقد اجتماعات فاعلة، سواء أكانت اجتماعات افتراضية أو غيرها.
أمضينا
اترك تعليق