ضمن مقاله الأخير في هارفارد بزنس ريفيو، يعرض نيكولاس بلوم من ستانفورد أبحاثاً حول الدور الذي تلعبه الشركات في تفسير تزايد التفاوت في الأجور ضمن الولايات المتحدة. كل من المقال والبحث يكشفان الحقائق من عدة جوانب، وأشيد بجهود بلوم لإعادة الشركات إلى حوار عدم المساواة. كما أنني أتفق مع العديد من الحجج التي يقدمها. ومع ذلك، يجب لأي مناقشة حول الشركات وعدم المساواة في الأجور ألا تقتصر على مناقشة قوى السوق، وإنما يجب الأخذ بعين الاعتبار القرارات التي يتخذها المدراء التنفيذيون في تلك الشركات.
ومن خلال الاستدلال على الأفكار الأساسية التي قدمها بارون وبيلبي، فضلاً عن باحثين آخرين مثل جيري ديفيس، وآرن كاليبرغ، وجيفري فيفر (جيف فيفر)، يؤكد بحثي أنه على الرغم من أنّ قوى السوق تلعب دوراً هاماً في تفاقم عدم المساواة
اترك تعليق