لقد خضنا جميعاً تلك المحادثات التي تجعلنا نندم على الكلمات التي تفوهنا بها، ونندم على تصرفاتنا التي استفزت ردود أفعال الآخرين، ملقية بنا في دوامة من السلبية التي قد يبدو من الصعب تداركها. وقد سمعنا هذا السؤال مراراً" "كيف أتصالح مع زميلي؟".أيام قليلة متبقية حتى انتهاء فرصة العرض التجريبي للاشتراك بأكبر مصدر عن الإدارة باللغة العربية. العرض متاح حتى يوم 31 يناير.اغتنم الفرصة الآن للاشتراك مقابل 21 ريال/درهم أو 6 دولار لمدة شهرين
تأمل على سبيل المثال الرئيسين التنفيذيين فهد وسمير الذين كانا زميلي عمل في شركة تكنولوجية متوسطة الحجم.
اقترح سمير في اجتماع الفريق التنفيذي للشركة فكرة جديدة انطوت على مهمة معينة كان فريق فهد يعمل على تنفيذها بالفعل. وكان رد فعل فهد التلقائي هو مقاطعة سمير وشرح سبب اعتباره فكرة سمير على أنها فكرة سيئة. رداً على ذلك، رفع سمير صوته وأجابه: "لو أن فريقك التزم بموعد تنفيذ المهمة النهائي يا فهد، لما كنا نجري هذه المحادثة الآن".
اقرأ أيضاً: دراسة حالة: هل ينبغي لك التصدي للسلوك المتقلب الذي يُبديه زميلك في العمل؟
وبدأ كل من فهد وسمير يرفعان أصواتهما على بعضهما البعض دون أن يستمع
اترك تعليق