ينفق أصحاب العلامات التجارية مليارات الدولارات سنوياً على جهودٍ مدروسة لبناء حضورٍ لها على مواقع التواصل الاجتماعي والحفاظ على هذا الحضور. ومثال ذلك مقطع الفيديو الحي الذي يسجل فيه رجل رقماً قياسياً عالمياً في القفز الحر من ارتفاع 128 ألف قدم والذي قدمته شركة (ريد بول)، ثم التغريدات الغريبة المُرسلة من حساب تويتر يُفترض أنه مسروقٌ ثم اتضح أنه أنشئ أصلاً من داخل الشركة ليقوم بهذا الترويج.
يبدو فيسبوك هو منصة التواصل الاجتماعي المُفضلة عالمياً. فقد وُجِدَ أن 80% من شركات مجلة "فورتشن 500" لديها صفحاتٌ نشطة على موقع فيسبوك. وفي كل يوم تظهر كمياتٌ مهولة من المحتوى الذي تنشره العلامة التجارية – من مقالات وصور ولقطات فيديو وما إلى ذلك – على تلك الصفحات، وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي. وكل هذا المحتوى مُصَمَّمٌ لإغراء الناس بمتابعة تلك العلامات التجارية والتواصل معها وشراء منتجاتها. وحتى وزارة الخارجية الأمريكية تبدو مولعة باستقطاب تابعين جددٍ، حيث أنفقت 630,000 دولارٍ خلال الفترة بين عاميْ 2011 و2013 لحصد إعجاباتٍ على موقع فيسبوك.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
اترك تعليق