إذ لا تدرك الشركات أنّ إيلاء الاهتمام المناسب سيفضي إلى استنباط الكثير من الآراء القيمة من خلال الإصغاء إلى ما يُقال على وسائل التواصل الاجتماعي بحيث تُصبح هذه الآراء مصدراً قوياً جداً للإلهام الاستراتيجي، حالها في ذلك، حال أية وسائل تشخيصية أُخرى تلجأ إليها الإدارات التنفيذية وتعتبرها أمراً لابد من امتلاكه.
ولا يُعتبر الإصغاء إلى وسائل التواصل الاجتماعي أمراً له تكلفة مرتفعة أبداً، نظراً لارتفاع معدل حجم الآراء المستقاة بالمقارنة مع الدولارات المنفقة على ذلك. ويعود السبب في هذا إلى عدم الحاجة لإجراء مسح أو مقابلة أي شخص، فالآراء التي يقدّمها الزبائن التفاعليون موجودة أصلاً وتنتظر من يحللها، ناهيك عن أنّ بيانات وسائل التواصل الاجتماعي دائمة التدفق ولا تتوقف، وبالتالي لن تحتاج إلى الاتكال على المسوح الفصلية أو السنوية لآراء المستهلكين التي ستصبح قديمة وغير صالحة قبل أن تخضع للتحليل حتى.
ولتستفيد من الطاقة الكامنة لعملية الإصغاء
اترك تعليق