إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
لا يخفى على أحد أن التوتر المزمن هو أحد أكبر التهديدات التي تواجه الرفاهة في وقتنا الحاضر، حيث بيّن تقرير نشره المعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية (NIOSH) في الولايات المتحدة، أن 75% من الموظفين قالوا إنهم أكثر توتراً من الجيل السابق، ويضع 40% أنفسهم على أعلى مستويات طيف التوتر. وفي دراسة واسعة النطاق أجريتها أنا وشون آكور على أكثر من 11,000 شخص، وجدنا أن 91% من الأشخاص كان لديهم طرق استجابة للتوتر فاقمت الظروف وقلصت مستوى الرفاهة لديهم. ويمكن اعتبار هذه الاستجابات، استجابات غير تكيفية تجاه التوتر. وفي مواجهة هذه الحقيقة، يقول البعض إن التوتر المزمن هو من "مكتسبات العصر الحديث". إنه ليس كذلك. فالتوتر المزمن هو شرك وقعنا فيه، ونستطيع الخروج منه إن أردنا ذلك.
ويعتبر غرس عقلية تفاؤلية ترياقاً لهذا التوتر المزمن، كما أنه يفيدنا في حياتنا المهنية. ففي
اترك تعليق