إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
كان تشارلي يتوق لنيل احترام زملائه بجدارة لا عن طريق اسم عائلته أو بسببه. لذلك، بذل قصارى جهده ليصبح واحداً منهم بشتى الطرق، فكان يركن سيارته في المرآب الخلفي ويدخل عبر مصنع الإنتاج بدلاً من الوقوف في الموقف المخصص له قرب مكاتب المدراء عند مقدمة البناء. وكان يتوقف في معظم الأيام ليتحدث إلى العاملين والموظفين ليتعرف على زملائه ويتعلم المزيد عن العمليات. ولكن في أحد الأيام وبعد مروره عبر المصنع في الصباح فاجأه مدير المصنع بسؤال غريب عن مستقبل الشركة: "ما المشكلة؟ هل ستفلس الشركة؟ هل ستُباع؟"، فطمأنه تشارلي وأخبره أنّ هذا العام استثنائي بالنسبة للشركة، وسأله عن مصدر قلقه. وتبين له أنّ هناك سبعة أشخاص توجهوا إلى المدير بعد رؤية وجه تشارلي المكفهر عند وصوله صباحاً يسألون ما إذا كان هناك أمر سيء على وشك الوقوع. ولكن تشارلي لم يكن عابساً بسبب أمر يخص العمل. فأدرك في تلك اللحظة أنّ العاملين كانوا يراقبونه عن كثب. وعلى الرغم من خبرته القيّمة من عمله السابق ودراسته، إلا أنه لم يكن مستعداً بعد للقيام بأعمال الإدارة من تحت المجهر. فعندما يكون اسم عائلتك مكتوب على باب الشركة لن يكون انضمامك إلى فريق الموظفين سهلاً. ويمكن أن يصبح كل ما تفعله موضوعاً للأحاديث
اترك تعليق