إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
لا يمكن التقليل من شأن هذه الحيرة بحال من الأحوال خاصة بالنسبة للمشاريع الجديدة أو الشركات الصغيرة التي تقدم منتجات غير أساسية وقد لا تمتلك الموارد اللازمة للبقاء في السوق لفترات طويلة دون الحصول على تدفقات نقدية كافية.
أسفرت أزمة فيروس كورونا عن قلب أوضاع كافة الشركات رأساً على عقب، حتى الشركات الكبيرة وأكثرها استقراراً بين عشية وضحاها دون مبالغة، ففي يوم 16 مارس/ آذار كانت سلسلة متاجر "نوردستروم" البالغ عددها 380 فرعاً في الولايات المتحدة وكندا تعج بأنشطة الاثنين المعتادة، ولكن بعدها بيوم واحد فقط أطبق الظلام الدامس على كل هذه المتاجر لمدة أسبوعين على الأقل بعد أن نُصح المستهلكون والموظفون على حد سواء بالبقاء في منازلهم تحاشياً لخطر انتشار فيروس كورونا. هذه هي طبيعة العمل إبان الأوبئة.
ما الذي تستطيع الشركات الصغيرة والجديدة وغير المستقرة فعله لتقوية علاقاتها مع المستهلكين على إثر التباعد الاجتماعي الذي أدى إلى الحد من التفاعل الشخصي أو إلغائه
اترك تعليق