إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
أظهرت الأبحاث التي أجراها العلماء المهتمون بموضوع اتخاذ القرارات، أن أفضل استراتيجية يمكننا اتباعها للتعامل مع هذه المشكلات هي إتقان ما يسمى "التنوع في الإدراك"، لأن أداء المجموعات أفضل من الأفراد – حتى الأفراد أصحاب درجات الذكاء الأعلى. تتسم المشاكل المعقدة بأنظمة مربكة من التفاعلات السببية، وتفكيك هذه العُقد يتطلب تعدد وجهات النظر. والتنوع، كما يقول سكوت بيج (Scott Page)، عالم الاجتماع: "يعزز القدرات بشكل هائل".
لا تتحقق مكاسب التنوع في الإدراك تلقائياً –وإنما يجب هندستها وصياغتها. والمجموعات مثل الأفراد تماماً، عرضة لأكبر أعداء التفكير المنتج والبناء، والذي يسمى "الاتكال على المسار المتخذ".
فمفهوم "الاتكال على المسار المتخذ" يعني ميل الأشياء، مثل (الأحداث، والأنظمة الإيمانية، والشخصيات، والارتقاء، والمحادثات)، إلى السير بطرق مقيدة بمحددات المسار الذي تتخذه. وهو يمثل التأثير الهائل للماضي على المستقبل. فالآلات الكاتبة الأولى فرضت لوحة مفاتيح باتت متجذرة جداً في ثقافتنا إلى درجة أننا ما زلنا نستعملها حتى اليوم، على الرغم من أن لوحة المفاتيح هذه تتصف بعدم الكفاءة وصعوبة الاستخدام. إذاً، نحن لم ننحرف عن مسار
اترك تعليق