لم يكن عام 2016 عاماً سهلاً على المؤسسات، ولدى الكثير من الشركات تنبؤات حول ما سيحمله لنا العام الجديد من شدٍ للأحزمة.
لهذا السبب، اخترنا لكم في هذا العدد ثلاث مقالات ستسهم في تحضير المدراء والشركات للعام الجديد وفي بالنا ثلاثة محاور: أنت وزبائنك ومورّدوك. فالمقالة الأولى ستساعدك في توفير المال من خلال عرض أفضل الطرق للتفاوض مع مورديك، في حين ستساعدك الثانية على جلب المزيد من الإيراد لشركتك من خلال توضيح أفضل الطرق لتحفيز فريق المبيعات لديك.
أما المقالة الثالثة، فتطرح قضية نواجهها عند بناء استراتيجيات شركاتنا واتخاذ القرارات. فخلال آلية اتخاذ القرار، نستخدم ما يسمى بمنظومة التفكير الأولى، وهي الأحكام التلقائية التي تنبع من مجموعة الارتباطات الذهنية المخزنة في الذاكرة، بدلاً من العمل المنطقي من خلال المعلومات المتاحة لنا. يستعرض لنا الكاتب طرق التغلب على تحيزاتنا لنستطيع الوصول إلى قرارات أكثر حكمة.
وفي هذا العدد، نطلق باباً جديداً في هارفارد بزنس ريفيو العربية، هو "من جيلٍ إلى جيل"، ونبتدئ بعرض قصة نجاح "الجامعة الأميركية في بيروت"، التي استطاعت التغلب على العديد من التحديات لتحتفل اليوم بعيدها المائة والخمسين.