كنا قد عرضنا بحثاً في هذه المقالة المنشورة في "هارفارد بزنس ريفيو" سابقاً يُثبت أن موظفي المعرفة يقضون ثلثي وقتهم في الاجتماعات أو أداء الأعمال المكتبية، على الرغم من أنهم وجدوا هذه الأنشطة مملة غالباً، واقترحنا بعض الخطوات التي يستطيع الموظفون اتخاذها لتكريس الوقت للأنشطة الأجدر بالاهتمام، مثل التحدث إلى العملاء أو تدريب المرؤوسين. لا ريب أننا جميعاً نقع فريسة لأنماط الأنشطة المحكومة بروتين الحياة المكتبية.
لكن لم نلبث أن دهمتنا جائحة فيروس كورونا في مارس/آذار 2020، حيث أُرغم الكثيرون فجأة على العودة إلى منازلهم وأُجبروا على تطوير طرق جديدة للعمل، وها
اترك تعليق