الرجاء تفعيل الجافاسكربت في متصفحك ليعمل الموقع بشكل صحيح.
تقرير خاص

الشركة الكيميائية السعودية القابضة: دعم التنوع الاقتصادي للمملكة لأكثر من 5 عقود

7 دقيقة
الشركة الكيميائية السعودية القابضة

ملخص: في حواره مع هارفارد بزنس ريفيو العربية، تحدث الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب للشركة الكيميائية السعودية القابضة المهندس ثامر المهيد، عن استراتيجية الكيميائية السعودية والشركات التابعة لها، وأكد على دفع عجلة النمو الاقتصادي للقطاعات ومضاعفة الأرباح السنوية وذلك من خلال عدة نقاط:

  • اتباع استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية والارتقاء بالخدمات التي تقدمها الشركة الكيميائية السعودية القابضة لدعم التنمية الوطنية.
  • تطوير مسار القطاعات الصناعية مثل التعدين والأسمنت وشق الطرق والأنفاق وغيرها من قطاعات التنمية والبنية التحتية والصناعات الدفاعية.
  • تعزيز النمو الاقتصادي في القطاعات التي تعمل بها الشركة بما يتفق مع مستهدفات برامج الرؤية التي تدعم تنمية القدرات البشرية وتطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية وتحول وتطوير القطاع الصحي.

كانت رحلة الشركة الكيميائية السعودية القابضة على مدار أكثر من 50 عاماً، محفوفة بالنجاح الذي عزز تنافسية المملكة العربية السعودية إقليمياً وعالمياً في القطاعات الكبرى كالرعاية الصحية والصناعات المدنية مثل التعدين والبنية التحتية والصناعات العسكرية، خاصة أن الشركة واكبت التغييرات التي تشهدها المملكة، فقد تبنت الكيميائية السعودية تحولاً استراتيجياً لرسم خارطة طريق تعتمد على زيادة التصنيع المحلي وتعزيز التوطين وتقليل مخاطر سلاسل الإمداد بهدف الإسهام في بناء اقتصاد وطني مرن وتحقيق تنمية شاملة مستدامة للوصول إلى مستهدفات رؤية 2030 .

وفي حواره مع هارفارد بزنس ريفيو العربية، تحدث الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس ثامر المهيد، عن استراتيجية الكيميائية السعودية والشركات التابعة لها، وكيفية تمتع المجموعة بالمرونة الكافية التي مكّنتها من تطوير أعمالها لتحقيق إنجازات تتجلى آثارها في دفع عجلة النمو الاقتصادي للقطاعات، ومضاعفة أرباحها سنوياً.

كيف تطورت استراتيجية الكيميائية السعودية القابضة للموازنة بين مواكبة مستهدفات رؤية 2030 والتوسع في قطاعات المتفجرات والصناعات المدنية والعسكرية والرعاية الصحية؟

تعتمد استراتيجية الشركات على الطريقة التي تفكر بها لخلق القيمة واستكشاف المستقبل والتوصل إلى رؤية واضحة. من هنا، تطلبت أعمال الشركة الكيميائية السعودية القابضة استراتيجية واضحة، خاصة أنها ركزت منذ تأسيسها في عام 1972 على المتفجرات المستخدمة في المشاريع المدنية، وتوسعت إلى قطاع الرعاية الصحية لتوزيع الأدوية بحلول عام 2000، وأضافت إلى نطاق أعمالها صناعة الأدوية ودخلت مجال الصناعات العسكرية أيضاً، لذلك اتبعت استراتيجية تهدف منذ البداية إلى تعزيز قدرتها التنافسية والارتقاء بالخدمات التي تقدمها لدعم التنمية الوطنية.

مع مرور السنوات، اكتسبت المجموعة مرونة كافية مكّنتها من تطوير استراتيجيتها باستمرار خاصة مع التغيرات التي تطرأ على القطاعات الصحية والتنموية عالمياً. في عام 2016، شكّلت رؤية المملكة محركاً رئيسياً لتطوير الاستراتيجية، إذ هدفنا إلى تنويع استثماراتنا وتعزيز الخدمات التي نقدمها من خلال استقطاب أفضل الكفاءات وتبني أحدث التقنيات من حيث السلامة والجودة، لمواكبة طموحات رؤية 2030 وتنمية الاقتصاد غير النفطي، سواء في القطاع الصحي من خلال تعزيز جودة الرعاية الصحية وكفاءتها واعتماد نموذج رعاية قائم على القيمة، أو إسهامنا في تطوير مسار القطاعات الصناعية مثل التعدين والأسمنت وشق الطرق والأنفاق وغيرها من قطاعات التنمية والبنية التحتية والصناعات الدفاعية.

وتطورت أعمال المجموعة والشركات التابعة لها، ما مهّد لإطلاق مشروع التحول الاستراتيجي لضمان تحفيزها وتحسين آلية أعمالها والتوجه نحو الابتكار المستدام، بما يسهم في زيادة أرباحها، وتعزيز النمو الاقتصادي في القطاعات التي تعمل بها بما يتفق مع مستهدفات برامج الرؤية التي تدعم تنمية القدرات البشرية وتطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية وتحول وتطوير القطاع الصحي.

متى أطلقتم مشروع التحول الاستراتيجي؟ وكيف انعكس على أداء الشركات التابعة للمجموعة؟

أطلقنا مشروع التحول الاستراتيجي في يونيو/حزيران 2020، بهدف تحفيز الشركات التابعة للمجموعة لتحقيق قفزة نوعية في الأداء وتعظيم الاستفادة من الموارد وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

وحالياً تضم المجموعة 5 شركات تابعة لها 4 منها داخل المملكة، وشركة واحدة في جمهورية مصر العربية، تتباين أعمال الشركات ما بين المتفجرات المدنية والعسكرية والرعاية الصحية من تصنيع الأدوية والمنتجات الصيدلانية وتوزيعها.

في قطاع المتفجرات، تضم الشركة الكيميائية السعودية المحدودة والتي تعد الشركة الرائدة في المملكة لتصنيع المتفجرات وتوزيعها للاستخدامات المدنية والعسكرية، وشركة السويس العالمية للنترات (سينكو) لصناعة نترات الأمونيوم والتي تُعد المواد الأولية المستخدمة في المتفجرات المدنية.

وهناك 3 شركات في قطاع الرعاية الصحية، منها شركة أجا للصناعات الدوائية المحدودة ((أجا فارما) والتي تعمل في صناعة الأدوية وتسويقها، وتتولى الشركة السعودية العالمية للتجارة (سيتكو فارما) توزيع الأدوية وتُعد من أكبر شركات توزيع الأدوية في المملكة، وتتولى الشركة الكيميائية للاستثمار التجاري المحدودة تجارة المواد الطبية والصيدلانية.

لذلك ركّز مشروع التحول الاستراتيجي على تحديث السياسات وتنشيط عمل شركاتنا بأكملها، والتوجه نحو الابتكار المستدام لتحسين أدائها وتقليل التكاليف، وتطوير الكفاءة التشغيلية من خلال إدخال حلول رقمية متقدمة مثل نظام تخطيط موارد المؤسسة (Enterprise resource planning) الذي يعتمد على أتمتة المهام وتوفير الوصول الفوري إلى البيانات بدقة، وحرصنا على تعزيز التوطين والإنتاج المحلي على المستويات كافة، بما يتماشى مع خططنا لتطوير القطاعات غير النفطية لبناء اقتصاد مستدام وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 .

وأسهم هذا المشروع في تحقيق نتائج غير مسبوقة، وتعزيز القدرة على مواجهة تحديات السوق، وانعكس على زيادة الأرباح بأكثر من خمسة أضعاف خلال الفترة بين عامي 2019 و2023. وعلى سبيل المثال أيضًا، ارتفعت أرباح الشركة إلى 237.2 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى 2024، مقارنة بأرباح 93.9 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2023.

يمثّل التوطين عنصراً حيوياً في التحول الاستراتيجي للمجموعة، كيف تسهم الشركات التابعة للمجموعة في دعم خطط التوطين وتمكين القدرات الوطنية؟

أعطى مشروع التحول الاستراتيجي أولوية للتوطين، خاصة أن المملكة تستهدف توطين القطاعات الحيوية ورفع كفاءة القوى البشرية الوطنية، فمثلًا تستهدف الرؤية وصول نسبة التوطين في قطاع الصناعات العسكرية إلى أكثر من 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030، وتوفير بيئة صناعية عسكرية جاذبة للاستثمارات المحلية والدولية.

بدورها استطاعت الشركات التابعة للمجموعة دعم الإنتاج المحلي وفقاً لمستهدفات رؤية 2030، حيث تؤدي الشركة الكيميائية السعودية المحدودة دوراً حاسماً في توطين صناعة المتفجرات المدنية والعسكرية، إذ تستحوذ الآن على نحو 75% من سوق المتفجرات المدنية في المملكة. وفي عام 2019، أسسنا مجمعاً للصناعات العسكرية هو الأول من نوعه في المنطقة والذي سيساهم بإذن الله في تطوير الصناعة العسكرية الوطنية وتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء الوطن.

أما قطاع الرعاية الصحية، فقد أصبحت الشركة السعودية العالمية للتجارة "سيتكو فارما" التابعة للمجموعة ثاني أكبر مورّد للأدوية في المملكة، إذ تملك أكبر سلسلة توريد للأمصال واللقاحات والأدوية المبردة والتي تتطلب ظروفًا خاصة في النقل والتخزين، وتعمل حالياً مع نحو 30 شركة دواء على مستوى العالم. كما تستهدف شركة أجا فارما تحقيق الأمن الدوائي من خلال تعاونها مع هيئة الغذاء والدواء السعودية وكل الجهات ذات العلاقة لتصنيع وتوفير مجموعة من المنتجات المنتقاة بعناية، واعتمادها على تقنيات عالمية حديثة للتصنيع الدوائي لتواكب احتياجات المملكة من الأدوية.

واليوم تعد شركة أجا للصناعات الدوائية والشركة الكيميائية السعودية المحدودة أعضاءًا في البرنامج الوطني (صنع في السعودية ) والذي أطلقته هيئة تنمية الصادرات السعودية كجزء من برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، لتحفيز الصناعات السعودية والتشجيع على شراء المنتجات الوطنية وتنمية وتعزيز صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية.

وأولى مشروع التحول الاستراتيجي أيضاً اهتماماً بالاستثمار في رأس المال البشري وتمكين القوى العاملة نظراً لإيماننا بدور القدرات الوطنية في دعم مسيرة ازدهار المملكة وتعزيز نمو القطاعات التنموية وتحقيق أهدافنا على أرض الواقع. لذلك حرصت المجموعة على تشجيع الابتكار، وتوفير برامج تدريب مهنية، وتحسين بيئة عمل الموظفين، وتنمية مهاراتهم وتمكينهم بما يسهم في تعزيز إنتاجيتهم وتحسين آلية العمل. واستهدفت المجموعة أيضاً تطوير مهارات أبناء وبنات الوطن من خلال المبادرات الاجتماعية، حيث أسهمنا في تأسيس الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية لتنمية الكفاءات الوطنية وصقلها في المجالات التقنية والعلمية المرتبطة بالصناعات العسكرية.

كيف استطاعت الشركات التابعة للمجموعة في قطاع المتفجرات المدنية والعسكرية (الشركة الكيميائية السعودية المحدودة وشركة سينكو) تلبية طلب السوق؟ وما أهم المشاريع التي تعمل عليها؟

بلغ حجم سوق متفجرات التعدين العالمية نحو 16.5 مليون طن متري في عام 2023 ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 5.20% خلال الفترة بين عامي 2024 و2032 وبالتالي، فمن المتوقع أن ترتفع القيمة السوقية لهذه السوق إلى أكثر من 18.6 مليار دولار بحلول عام 2032 . وفي ظل هذا الزخم العالمي، أصبح قطاع التعدين في السعودية الأسرع نمواً عالمياً إذ أصبحت المملكة وجهة مفضلة للاستثمار، ما يمهّد للوصول إلى مستهدفات رؤية 2030 المتعلقة بهذا القطاع ليكون الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية.

وعلق المهيد أنه مع امتلاك الشركة الكيميائية السعودية المحدودة خبرة تمتد لأكثر من 5 عقود، استطاعت تلبية طلب السوق على المتفجرات لخدمة مشاريع التنمية كالتعدين منذ عام 1972، إذ تعمل في تصنيع المتفجرات وتوزيعها للاستخدامات المدنية والعسكرية، وتقدم الخدمات ذات الصلة منها خدمات التفجير في مواقع المناجم والمحاجر، وتوفر الحلول الخاصة والاستشارات والتدريب. وفي العام الماضي، بدأت الكيميائية السعودية المحدودة العمل على مشروع جديد لتصنيع نترات الأمونيوم وحمض النيتريك في رأس الخير وهي مواد أولية لكثير من الصناعات التحويلية. وهناك بعض المشاريع التي تميزت فيها الشركة، مثل دعم إنجاز المشاريع الاستراتيجية الكبرى مثل القدية ونيوم، وتوسيعات الحرم المكي الشريف وغيرها. بدوره، فإن مصنع شركة السويس العالمية للنترات) سينكو (في مصر يعمل في مجال إنتاج نترات الأمونيوم، وهي المادة الأساسية لصناعة المتفجرات المدنية. وتتبنى الشركة أحدث التقنيات في الإنتاج والتوزيع، كما تُعد مورداً رئيسياً لتأمين الإمدادات للكيميائية السعودية المحدودة.

حققت الشركات التابعة للمجموعة إنجازات غير مسبوقة في قطاع الرعاية الصحية من خلال تصنيع الأدوية وتوزيعها، كيف أسهم ذلك في دعم نمو القطاع بالمملكة؟

يشهد قطاع الرعاية الصحية في المملكة نمواً وتطوراً متسارعاً، وبالفعل استطاعت الشركات التابعة للمجموعة تحقيق إنجازات تعزز من نمو هذا القطاع في المملكة، من خلال تصنيع الأدوية وتوزيعها بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 الخاصة بتحقيق الأمن الدوائي من خلال التوطين، وتحسين جودة الرعاية الصحية، وتعزيز الإنتاج الداخلي للأدوية والمنتجات الطبية لتلبية احتياجات السوق السعودي.

واليوم فإن شركة سيتكو فارما التابعة للمجموعة تعد ثاني أكبر مورّد للأدوية في المملكة، إذ تعتمد أعلى معايير الجودة وتعمل مع كبرى شركات الأدوية العالمية منذ عقود، ما يمنح القطاع الصحي العام والخاص الثقة والوصول إلى الأدوية، وتؤكد مبيعاتها ولله الحمد خلال الأعوام قدرتها الفائقة على تلبية الطلب المحلي. من جهتها، تعمل شركة أجا فارما على تعزيز صناعة الأدوية الحيوية محلياً من خلال تحسين إنتاجيتها سنوياً باعتبارها عضواً في برنامج صنع في السعودية بما يتوافق واحتياجات المملكة من هذه الأدوية، وتضمن إمداداً مستداماً للأدوية وتلتزم بمعايير الجودة العالمية والتصنيع الجيد .وتتعاون الشركة مع الجهات ذات الصلة في المملكة والشركات العالمية الكبرى لتصنيع الأدوية المستخدمة في الأغراض العلاجية المختلفة

تشارك المجموعة والشركات التابعة لها في العديد من المؤتمرات والمعارض العالمية، كيف يتوافق ذلك مع استراتيجية المجموعة لتوسيع نطاق أعمالها؟

تُعد هذه الأحداث فرصة مناسبة لتقييم الأسواق العالمية والاطلاع على أهم التطورات في القطاعات الحيوية التي نعمل بها، وتعزيز التعاون مع الجهات المختصة سواء من داخل المملكة أو خارجها، خاصة أنها تجمع قادة الحكومات والخبراء والمستثمرين وأصحاب المصلحة لمناقشة الفرص وبحث التحديات، لرسم مستقبل مستدام واستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة. وتحرص المجموعة من خلال الشركات التابعة لها على رعاية هذه المؤتمرات والمشاركة فيها.

على سبيل المثال، شاركت شركة أجا فارما التابعة للمجموعة في معرض (CPHI) الشرق الأوسط الذي استضافته المملكة للمرة الأولى في ديسمبر/كانون الثاني 2024. وكنا الراعي الذهبي لهذا الحدث الدوائي العالمي الضخم إذ شارك فيه أكثر من 100 دولة وأكثر من 400 عارض. وسنحت لنا الفرصة خلال هذا المعرض لتعزيز الابتكار وتبادل الخبرات وعقد اجتماعات عدة مع جهات رسمية وشركات عالمية لدراسة الفرص الاستثمارية بما يدعم تطوير أعمالنا ونمو قطاع الرعاية الصحية في المملكة.

وفي العام ذاته، شاركت شركة أجا فارما في ذات المعرض في نسخته بمدينة ميلان الإيطالية تحت مظلة هيئة الصادرات السعودية لتمثّل إحدى الشركات الرائدة الوطنية في تصنيع الدواء.

وخلال الشهر الحالي، تشارك الشركة الكيميائية السعودية المحدودة والتي هي أيضا عضو في برنامج صنع في السعودية كراعٍ استراتيجي لمؤتمر التعدين الدولي للعام الثاني على التوالي، إذ تستعرض إنجازاتها في دعم التنمية والقطاعات المرتبطة بالتعدين، وكيفية إسهاماتها في دعم تنفيذ مشاريع التطوير المرتبطة برؤية السعودية 2030، أمام أكثر من 14 ألف مشارك من كل أنحاء العالم.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

المحتوى محمي