لا ينبغي أن تُلام الشركات بشكل مباشر على الغضب والإحباط اللذين شوها موسم الانتخابات الرئاسية، ولكنها أيضاً ليست بريئة تماماً. فتزايد التفاوت الاقتصادي الذي يستقطب السياسة الأميركية لا يُعد النتيجة الحتمية لنظام السوق الحرة، ولكنه أيضاً نتيجة الخيارات التي يتخذها قادة الشركات. وتلك الخيارات هي ما ساهم في بناء السلوك المناهض للشركات الذي تبناه الطرفان.
إعلان: أفضل استثمار في رمضان، افتح أبواباً من النمو والفرص واحصل على خصم رمضان التشجيعي 40% لتستثمر فيما يساعدك على بناء نفسك وفريقك ومؤسستك، تعرف على ميزات الاشتراك.
تُعد الأمثلة الواضحة على السلوكيات غير القانونية وغير الأخلاقية، مثل غش شركة "فولكس فاغن" (Volkswagen) في اختبار الانبعاثات والوسائد الهوائية القاتلة لشركة "تاكاتا" (Takata)، التي تعد جزءاً من المشكلة. فهاتان الشركتان ليستا شركات أميركية، إلا أن أفعالهما غير المشروعة أثّرت على ملايين المستهلكين الأميركيين، وساهمت بالتأكيد في جزء من الشعور بالإحباط الذي يسود المناخ السياسي الراهن في أميركا.
الشركات
اترك تعليق