تفخر الولايات المتحدة بأنها رائدة في كل ما هو رقمي، وهي محقة في ذلك نظراً لأن الابتكارات والمبتكرين الأميركيين لطالما كان لهم دور الصدارة. ولكن وفقاً لبحوث أجراها "معهد ماكنزي العالمي" (McKinsey Global Institute) مؤخراً، يوظّف الاقتصاد الأميركي 18% فقط من إمكاناته الرقمية؛ كما أن نوع مكاسب الإنتاجية التي من المفترض أن تمكّنها التقنيات الرقمية لا يظهر في المشهد العام للاقتصاد. فما السبب؟
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
السبب هو ظهور الفجوة الرقمية في أميركا. تقريباً كل فرد وشركة وقطاع في الاقتصاد الأميركي يمتلك إمكانية الوصول إلى التقنيات الرقمية؛ أي أنه من غير المحتمل وجود شركات "لا تملك" بعد هذه التقنيات. إلا أن الفجوة الآخذة في الاتساع توجد بين الشركات والقطاعات التي تستخدم إمكاناتها الرقمية "التي تمتلكها بوفرة" أكثر بكثير من البقية (التي تمتلكها فقط)، بهدف الابتكار وإحداث تحولات في طريقة عملها.
أعددنا مؤشراً للرقمنة، باستخدام عشرات من المؤشرات، لمعرفة أين وكيف تكوّن الشركات الأصول الرقمية وتوسع نطاق استخدامها للتقنيات الرقمية وتبني قوة عاملة أكثر رقمية. فإن نسبة الـ 18% مبنية على مقارنة كيف يقيس الاقتصاد بأكمله أداء المالكين
اترك تعليق