إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
أولاً، دعونا نراجع الإحصائيات. تتمثل البشرى في أن 43% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم "سعداء للغاية" في العمل، بينما قال 43% غيرهم إنهم "سعداء نوعاً ما". وهذه إشارة واضحة على القبول الواسع للعمل المكتبي، وهي نغمة نراها تتردد في الكثير من الأعمال التلفزيونية مثل "المكتب" (The Office)، وبعض الكتب الساخرة مثل "دلبرت" (Dilbert). لكن الخبر السيئ، في المقابل، هو أن 53% من مجموعة الموظفين المكتبيين نفسها المشاركة في الاستطلاع قالوا إنهم يشعرون بحالة من التعب المُهلك.
فكيف يمكن فهم هذه الأرقام التي تبدو متناقضة؟ أنا شخصياً أعتقد بأن الغالبية العظمى من هؤلاء الموظفين يحبّون "طبيعة العمل" الذي يؤدونه. فربما يعطيهم ذلك الفرصة ليستعملوا نقاط قوتهم كل يوم، بحسب التعبير الذي استعيره هنا من مؤسسة "غالوب". كما أن عملهم قد يغني حياتهم من خلال السماح لهم بتقديم مساهماتهم إلى منتجات وخدمات تعمل على تحسين العالم من حولنا. ولكن في
اترك تعليق