جاءت الثورة السلوكية في عالم الاقتصاد على إثر سؤال بسيط ومتكرر: ماذا لو لم يتصرف الناس بطريقة عقلانية؟ ويثير هذا السؤال نفسه الآن جدلاً في مجال التكنولوجيا عند الحديث عن تأثير الذكاء الاصطناعي على اتخاذ القرار. ففي عالم الإنترنت، بمجرد أن يتوقع الجميع أن يكون مكاناً للمعلومات الجاهزة والتعاون السهل، يمكن للأكاذيب والكراهية أن تنتشر بسرعة أكبر من الحقيقة واللطف. وتستنبط أنظمة الشركات السلوكيات غير العقلانية أيضاً. فمثلاً، عند التنبؤ بالمبيعات، غالباً ما يقوم الموظفون بالتستر على الصفقات السيئة ويختارون الإبلاغ عن الصفقات الجيدة.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
يقف الذكاء الاصطناعي في مفترق طرق المسألة السلوكية، بقدرته على أن يجعل الأمور أسوأ أو أن يستنبط منها مخرجات أفضل. ويتمثل الحل للوصول إلى مخرجات أفضل في تعزيز الحاصل العاطفي (EQ)
اترك تعليق