بل إنهم واثقون بدرجة أكبر أنهم ودودون مع مَن يتساوون معهم في التراتبية داخل المؤسسة أو مع رؤسائهم. ورداً على سؤال عما إذا كان زملاؤهم ومدراؤهم يجدونهم مخيفين، قال 75% من المشاركين إن ذلك مستبعد للغاية في حالة الزملاء، وزادت النسبة إلى 80% في حالة المدراء.
ومع ذلك فإننا نعلم من اتجاهاتنا البحثية الأخرى خلال السنوات الخمس الماضية أن الكثيرين يفكرون مرتين قبل إبداء آرائهم في مؤسساتهم لأنهم يجدون الزملاء مخيفين. وهذا غير منطقي. كما تظهر أبحاث أخرى أن المدراء على وجه الخصوص يحتاجون إلى تقبل فكرة أن الموظفين يرونهم مخيفين بدرجة أكبر مما يدركون، وهو ما يضر بأعمالهم.
على سبيل المثال، أخبرنا رئيس العمليات الودود في أحد البنوك الدولية أنه استغرق سنوات لكي يدرك أن الاقتراحات البسيطة التي قدمها أثناء سيره في طوابق التداول تسببت في حدوث فوضى. حيث اعتبر زملاؤه
اترك تعليق