قبل أيام قليلة من العيد، سافر مالك من الكويت إلى دبي مع عائلته. كان سيعمل للأيام القليلة الأولى، ثم سيستريح برفقة عائلته. قرر أثناء الرحلة ألا يستخدم الإنترنت في الطائرة، وبدلاً من ذلك يقضي الوقت في التحدث واللعب مع أولاده. (إجازة لساعتين تقريباً بعيداً عن التقنية). عندما هبطوا، شغّل مالك جهاز بلاكبيري الخاص به واكتشف تطور أزمة بينما هو في الجو، تاركاً ما يقرب من 500 رسالة في انتظاره.
خرافات إدارة الوقت
لا يمكننا حقاً الابتعاد عن التقنية. إذ لا مهرب لنا من فيضان البريد الإلكتروني والبريد الصوتي والرسائل النصية و"تويتر" و"فيسبوك" و"لينكد إن"، وهذا كله ليس إلا الجانب التقني في هذا الفيضان. فكيف نستطيع مواكبة ما يحصل؟
نحن لا نستطيع
أكبر خرافة حول إدارة الوقت هي أنه يمكننا عمل كل شيء. من المستحيل لمالك أن يكون قادراً على العمل بفعالية على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به تماماً كما يستحيل علينا أن نكون قادرين
اترك تعليق