كيف يمكن للحوسبة السحابية تغيير الإدارة؟

8 دقائق

غالباً ما تنبثق النظريات والممارسات الإدارية من الفرص التي تتيحها التقنيات الجديدة. فالأجزاء القابلة للتبديل كانت المحفز للأفكار حول بنية خطوط التجميع والخدمات اللوجستية. وبفضل الحوسبة المركزية، كان من الممكن إجراء حسابات معقدة في المجال المعروف باسم بحوث العمليات (Operations Research). وقد كانت "تقنية العميل - الخادم" مسؤولة عن ولادة نظم تخطيط موارد المؤسسة وعن تحقيق الشفافية عبر مختلف تشعبات المنظومة، والتي كانت مطلوبة لما نسميه إدارة عمليات الأعمال (BPM).

إنّ هذا يحتم علينا البدء بالتفكير في كيفية تغيير الإدارة عبر تقنية المعلومات الأكثر تأثيراً في عصرنا: الحوسبة السحابية. ما الذي ستمكننا من فعله بشكل مختلف، وكيف سيغير ذلك طريقة عملنا في المستقبل؟

يشير التاريخ إلى أنّ الطريقة الرئيسية التي تحدث بها تقنية المعلومات تغييراً في الإدارة تكون في شكل تغييرات في كيفية جمع المعلومات. فقد أظهر التحليل واسع النطاق لبحوث العمليات أنّ تجميع بيانات لبعض المقاييس فقط هي عملية مضنية، ويجري نقلها لاحقاً إلى بطاقات مثقبة (punching cards). وقد كانت إدارة عمليات الأعمال تعكس تفاعلات مختلف أصحاب المصالح، بدءاً من إنشاء المنتجات مروراً بسلسلة التوريد وصولاً إلى التجميع النهائي.

كيف تتغير المؤسسات؟

في التقنيات السحابية، تسافر المعلومات بسرعة في كلا الاتجاهين، عبر أنظمة حوسبة أكثر مرونة بكثير بفضل سمات مثل الافتراضية (Virtualization) أو قابلية التوسع أو الانكماش، بحسب ما يقتضيه التعامل مع أعباء أكبر في العمل، أو الحلول الأمنية الإلكترونية التي تشمل الآلاف من الآلات. ويعني هذا غالباً هيكل عمل أكثر مرونة يصب في صالح المنتجات والخدمات التي سيكون من الممكن في الأحوال المثالية تعديلها لتوقّع احتياجات العملاء. من الجوهري في النظام الجديد، جمع البيانات سريعاً وتحليلها، ليعقب ذلك تطوير برمجيات التصنيع المؤتمت.

ومن النتائج المحتملة للانتقال إلى التقنيات السحابية تغيير كيفية تصميم المنتجات، والتعاون الوثيق بين قسم تقنية المعلومات ووحدات الأعمال الأخرى بما في ذلك المبيعات والتمويل والتنبؤ، إلى جانب المزيد من التفاعل مع العملاء، وصولاً إلى نقطة يتم فيها تطوير المنتجات بالاشتراك مع المستهلكين. وعلى وجه التحديد، ستحفّز طرق جديدة في كتابة البرمجيات وتنفيذها أنواعاً جديدة من التصاميم المؤسساتية سريعة المفعول. وتُعتبر الطريقة الأفضل للتكهّن بكيفية حدوث هذه التغييرات هي الاستماع إلى الشركات التي عكفت فعلاً على تنفيذها بقوة.

يقول كريس جاكسون، رئيس منصات الحوسبة السحابية في شركة بيرسون (Pearson) العالمية للتعليم: "لقد بدأت التقنيات السحابية فعلاً بتغيير المؤسسات بنقل تقنية المعلومات من كونها تكلفة إلى أمر له مكانته على الطاولة في الكثير من الاجتماعات المختلفة". مثلاً: إن كانت بيرسون تخطط لدورة تعليمية جديدة على الإنترنت، فإنّ جاكسون سيكون جزءاً من الاجتماعات المبكرة لتصميم المنتجات، يقدم نصائح حول بيانات تفاعل المستخدم التي يجب جمعها وكيفية جمعها وتواتر الدورة التدريبية. لقد كانت مثل هذه الوظيفة في السابق لا تهتم إلا بأمور تحدث في وقت لاحق من هذه العملية، كإطلاق إحدى البرمجيات وصيانتها.

لا زال كثيرون ينظرون إلى خدمات الحوسبة السحابية العامة التي تقدمها شركات مثل أمازون ويب سيرفيسز (Amazon Web Services) ومايكروسوفت أزور (Microsoft Azure) والشركة التي أعمل فيها جوجل كلاود (Google Cloud) على أنها وسيلة أرخص وأكثر كفاءة للشركات لتخزين ومعالجة البيانات. لكن في حين أنّ تكلفتها قد تكون أقل، إلا أنه شبيهة بأجهزة الكمبيوتر التقليدية، أي لا تزال تنطوي على تكلفة.

كانت هذه التكاليف المنخفضة سبباً كافياً للكثير من الشركات لإغلاق مراكزها للبيانات واستهلاك الطاقة الحاسوبية والبرمجيات المصاحبة لها باعتبارها مجموعة من الخدمات على الطلب. وهناك آخرون يستخدمون برامج الحوسبة السحابية في مراكز البيانات الخاصة بهم كوسيلة لزيادة الموارد والعمل بشكل أسرع.

كيف تؤثر على تصميم المنتج وتجربة العميل؟

مع تحسن التقنية السحابية، أصبح من السهل على الشركات صنع منتجات وخدمات ضمن التقنيات السحابية، أو نمذجة منتجات جديدة أو حملات تسويقية على أنها نماذج تجريبية برمجية قائمة على التقنيات السحابية. يمكن اعتبار هذه التقنيات أيضاً مستودعاً مشتركاً لجمع وتحليل البيانات الجديدة، والمكان الذي يتم فيه إجراء عدد متزايد من عمليات الذكاء الاصطناعي، مثل التعرف على الصور والكلام.

الدليل على هذا موجود الآن، حيث يتزايد نظر الشركات الناشئة إلى سلعها وخدماتها على أنها كيانات مرتكزة على البرمجيات إلى حد كبير، في ما يتم استخراج البيانات منها باستمرار. كذلك، تصبح التغييرات والترقيات جزءاً من عملية مستمرة، وتُطمس معالم الوظائف المؤسساتية بينما يتزايد تكرار العمليات.

شددت شركة أوبر لمشاركة الركوب على أهمية نموذجها الهجين للتقنيات السحابية للتأكد ليس فقط من أنّ هناك جهوزية مستمرة، بل أيضاً وجود علاقة لا تتجزأ بين تطوير المنتجات ونشرها. تُعد أوبر قادرة على نمذجة أسطول افتراضي من سيارات الأجرة من السيارات الخاصة عبر مزيج من برمجيات الهاتف الجوال وتحليل البيانات الضخمة والخرائط والشبكات الاجتماعية.

هناك ديناميكية مماثلة من العمليات المعاد تعريفها مع التكرار المستمر، إذ تحدث في المنتجات الصناعية. مثلاً، أودن تكنولوجيز (Oden Technologies) شركة ناشئة مقرها في نيويورك تبني أنظمة استشعار للمصانع تمكّن من إجراء مراقبة دقيقة ومستمرة للعمليات الكبيرة والمعقدة.

يتضمن أحد مشاريعهم الحديثة بناء نظام قائم على كمبيوتر لوحي لإجراء عمليات حسابية معقدة بشكل آني. وقد تم الانتهاء من المنتج، الذي يستغرق إنشاؤه عادة من 6 أشهر إلى سنة، في 10 أسابيع وذلك بفضل الاختبار المسرع والتواصل المباشر مع العملاء بخصوص الاحتياجات والمواصفات وذلك أثناء مرحلتي التصميم والبناء. وما حصل فعلاً هو أنّ التصميم الأولي والنموذج التجريبي أصبحا تدريجياً وبمرور الوقت هما المنتج. والعميل مشارك في إنشائه.

قال جيمس مادمنت، قائد فريق المشروع: "العلاقة مع العملاء أصبحت أقوى". "لقد نشرنا المنتج بشكل أسرع، وحصلنا على المواصفات الجديدة مباشرة، وأجرينا التكرار المطلوب بصورة أسرع. بشكل ما، ليس لدينا منتج نهائي، بل لدينا علاقة لعملاء مع المنتج".

ما الذي يجب أن يتغير أيضاً ؟

ينبغي ألا تكون العلاقة المستمرة بين نظرية الإدارة والتقنية التطبيقية مفاجئة جداً. يقول ويليام هيوليت، الأب المؤسس لوادي السليكون: "لا يمكنك إدارة ما لا تستطيع قياسه". ويبدو أنّ اتباع العكس بصورة عقلانية صحيح أيضاً - ما تقيسه وطريقة قياسك تؤثر على طريقة إدارتك.

كم تحتاج التقنيات السحابية قبل أن تصبح مؤثرة على الإدارة باعتبارها حوسبة مركزية أو حوسبة قائمة على نمط عميل- خادم؟ في دراسة حديثة، وجد كل من إريك برينجولفسون ودانيال روك وتشاد سيفرسون أنّ التحسينات التقنية الرئيسية تؤخر مكاسب الإنتاجية لسنوات، وحتى لعقود. ويعود السبب الأكثر إثارة وراء ذلك: أنه يجب أن ينشأ نظام بيئي من تغييرات أخرى إلى جانب فكر جديد حول كيفية استخدام التقنية، كي يكون لها تأثير كامل.

ويعتقد برينجولفسون، الأستاذ في كلية سلون للإدارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)، أنّ التطورات القائمة على البرمجيات مثل الذكاء الاصطناعي وبرمجيات السحاب سوف تجد لها مكاناً أسرع من العديد من التطورات السابقة وذلك لسبيين. أولاً، انخفاض التكاليف: يعني أنّه يمكن تبنيها سريعاً من قبل الشركات الناشئة التي ستتحرر من التكاليف والممارسات القديمة. وعلى عكس التطورات القائمة على العتاد التقني، فإنّ التأثير هذه المرة سيكون من البرمجيات - تحديداً، وهو ما سيحدث عندما تبني فرق من مختلف أنحاء الشركة منتجات وخدمات باستخدام ما يسمى البرمجيات السحابية الأصيلة.

يقول برينجولفسون: "بوجود التقنيات السحابية، بإمكاننا تكرار العمليات بسرعة أكبر". "لكن لا يزال هناك ثلاثة أمور عليك تحديثها قبل تحقيق استفادة كاملة: وهي الابتكار التنظيمي، ورأس المال البشري المدرب، والمؤسسات الاجتماعية، كالبنية التحتية واللوائح، التي تستوعب التقنيات الجديدة". ويضيف: "القضية الأكبر الآن هي أنّ التقنيات الجديدة تتحرك قدماً، والناس لا يفكرون كفاية بالآثار الكبيرة المترتبة عليها".

التحول إلى مؤسسات "سحاب الأصلية"

ربما تكون الطريقة التي يُنظر بها إلى البرمجيات من أجل الحوسبة السحابية على قدر أهمية البنية التحتية المادية للتقنية السحابية (وهي ملايين من خوادم الحواسيب المنتشرة في جميع أنحاء العالم، والمرتبطة بخطوط من الألياف البصرية عالية السرعة).

تشدد منهجيات برمجيات "السحاب الأصلية" على سهولة الاستخدام والتغيير المنخفض التأثير لمكونات أي تطبيق للبرمجيات. لهذا، تُقسّم تطبيقات ضخمة إلى سلسلة من "الخدمات المصغرة" التي يمكن تعديلها من دون أن تترك إلا تأثيراً طفيفاً على أي جزء عامل من البرنامج.

في كثير من الأحيان، يكون لدى البرامج التقليدية المعقدة سلسلة من العلاقات، تُدعى التبعيات (وهي ارتباط كل برمجية ببرمجية أخرى)، بالإضافة إلى خطوط أخرى من رموز، ما يجعل إعادة كتابتها يتطلب جهداً كبيراً حتى عند إدخال تغيرات بسيطة. أما في التقنيات السحابية، فالأمر يحدث بطريقة تشابه الطريقة التي تستطيع بها جذور النباتات أن تنمو على مساحة كبيرة وتختلط بالجذور الأخرى. بالمثل، يؤدي تنسيق الخدمات المصغرة في وحدات متنقلة، تسمى الحاويات، إلى احتواء التبعيات.

يعني هذا أنه يمكن نشر وإدارة أي تطبيق على مستوى العالم، من موقع واحد، بالقليل من المنغصات نسبياً. يُعتبر كوبرنيتس (Kubernetes)، البرنامج المفتوح المصدر الأكثر شعبية لتنسيق استخدام مثل هذه الحاويات، وطُوّر في الأساس داخل جوجل لتشغيل العديد من التطبيقات العالمية للشركة، وتغيير المنتجات بسهولة وإصدار إصلاحات البرامج على أوسع نطاق ممكن.

تدير جوجل الآن حوالي 2 مليار حاوية أسبوعياً على إصدارها الداخلي من كوبرنيتس. وتُدار منصة كوبرنيتس مفتوحة المصدر من قبل مؤسسة الحوسبة السحابية الأصلية (Cloud Native Computing Foundation)، والتي من بين أعضائها جوجل كلاود، ومايكروسوفت، وآي بي إم، وأوراكل، وأمازون.

توقع دان كوهن، المدير التنفيذي للمؤسسة، أنه في نهاية المطاف سيتم نقل الكثير من البرمجيات التقليدية في العالم، التي تبلغ قيمتها نحو 100 تريليون دولار من صافي الناتج المحلي الإجمالي، إلى كوبرنيتس، من أجل تقديم خدمة أفضل.

على سبيل المثال، بنَت وأصدرت شركة بلاك روك (Blackrock)، أكبر مدير للأصول في العالم، باستخدام كوبرنيتس تطبيقاً بحثياً للمستثمرين على برنامج السحاب الذي تشغله على حواسيبها الخاصة وذلك في 100 يوم فقط، وهو تقريباً الوقت الذي يستغرقه شراء تجهيزات الحاسوب. وقد مثّل فريق مكون من 20 شخصاً أقسام التقنية والبنية التحتية وعمليات الإنتاج والتنمية وأمن المعلومات في الشركة.

أشار مايكل فرانسيس، الذي قاد المشروع، إلى كيفية تشجيع كوبرنيتس على التعاون. وقال: "رأيت صغار المطورين يعملون مباشرة مع كبار المدراء، ويسألونهم عما يبحثون عنه". "كانت الآراء التقييمية أسرع بكثير". وبالإضافة إلى ذلك، كان هناك خوف أقل من الاضطلاع بمشروع كبير، لأنه كان بالإمكان ممارسة إدارة شفافة على آلاف العمليات التي تظهر عادة في مشروع البرمجيات الكبيرة، وحل المشاكل سريعاً.

يعمل تطبيق كوبرنيتس جيداً، في جزء منه، لأنه يتماشى وروح أكبر في التقنية السحابية: إذ أنّ المرونة، فالمحاكاة الافتراضية لخادم الكمبيوتر في التقنيات السحابية تتيح تحميل كل آلة مزيداً من المهام، كما يمكن أن تنبثق تدفقات مفاجئة من البيانات إلى أجهزة أخرى، حتى في المواقع النائية. ويمكن أيضاً تقسيم البيانات والعمل في وحدات أصغر ومتوزعة، إما لأغراض الأمن أو لتعظيم الموارد. ونظراً لأن مستخدمي خدمات السحب العامة يستأجرون حوسبة بدلاً من شراء الأصول، فإنّ إنفاق قسم تقنية المعلومات ينتقل من التزام ثابت برأس المال إلى نفقات تشغيلية أكثر مرونة.

تستخدم بيرسون كوبرنيتس لتطوير ونشر وإدارة أنواع جديدة من أنظمة التعلم عبر الإنترنت في أسواق نامية مثل الهند والمكسيك. إذ تخدم حوالي 10 منتجات مئات الآلاف من الطلاب شهرياً، إلى جانب منتجات مصممة للتعديل عليها طوال الوقت، في مقابل الطراز الأقدم القائم على أساس استخدامه مرتين سنوياً.

يقول جاكسون: "يجبر هذا فرقنا الداخلية على التفكير في الابتكار بشكل أسرع". "يمكنني القول مع بعض التحفظ أنّ بإمكان نشاطات الإصدار أن تحدث أكثر بعشر مرات". وقد صمم البرنامج لمشاهدة التفاعل مع الطلاب والبحث عن طرق لضمان تعلمهم، وهو ما يتطلب أيضاً تشاوراً وثيقاً بين المنتجين ومطوري البرامج ومدراء تقنية المعلومات مثل جاكسون الذي يتعامل مع تخصيص الموارد.

يصف جاكسون الطريقة الجديدة بأنها "إعادة توزيع للمساءلة، وذلك بتغيير مفهوم تقنية المعلومات حالما تصبح مولدّة للقيمة". كما أنّ الطريقة الجديدة لنشر البرمجيات، كما يقول، توفر رؤية واضحة حول أين وكيف يتم استهلاكها، وتوفر معلومات حول التكاليف المستقبلية. هذا بدوره يعدّل وظيفة جاكسون لتتحول من تركيز على النفقات الرأسمالية فقط إلى تكلفة تشغيلية، وبالتالي مساهم في النمو.

في عام 1967، عندما كانت ثورة تقنية المعلومات لا تزال في أيامها الأولى، كان لدى جون كولكن رؤية مذهلة. إذ كتب "أصبحنا على الشاكلة التي كنا نتطلع إليها". "نحن نشكّل أدواتنا ومن ثمّ أدواتنا تشكّلنا". فمع مرور 5 عقود على تقنية المعلومات، أصبح بوسعنا الاستفادة من تاريخ تقنية المعلومات، ويمكننا التفكير في الطريقة التي يمكننا بها نحن ومؤسساتنا أن نتشكّل بالتقنية الجديدة. وبينما تكتسب أنظمتنا وأفرادنا مقدرات على التكيف مع الأسواق المتغيرة، فإنّ كل جانب من جوانب العمل سيصبح أكثر استجابة.

لقد تطورت الأدوار الثابتة في العمل، مثل هندسة البرمجيات أو التخطيط المالي، بحيث أصبحت تتطلب معرفة في مجال العمل تتم مشاركتها ضمن الفرق التعاونية وتُجمّع وتفكك بحسب مقتضيات بعض أجزاء دورة حياة المنتج. قد تلجأ الشركات للتعاون في ما بينها بعمق أكثر للاستفادة من الميزة النسبية التي لدى كل منها لتلبية حاجة السوق الجديدة. وسيحتاج المدراء إلى التركيز أكثر من أي وقت مضى على مهارات مثل التعاون والإحساس بمشاعر الآخرين والتعلم والمكافآت الفريدة لإنشاء مؤسسة على أمل أن تكون أكثر تكيفاً من أداة تقنية معلومات الحوسبة السحابية التي تتطلع إليها.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

المحتوى محمي