إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
يبدو هذا مخالفاً للمنطق، لأن أجسامنا غالباً ما تكون آخر ما نفكر فيه حين ترتبك عقولنا. وإن قُدّر لنا أن نراقب حالة أجسامنا مرة في لحظات التوتر، فإن مراقبتنا لها ستكون على الأرجح عندما تداهمنا تلك اللحظات، مثل الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي، أو بآلام في الظهر، أو عند شفط اللبن الزائد من الثدي، وأعباء تنظيف الأسنان عند الطبيب، وقرحة القدم، وأيام المرض، أو حتى عند الإحساس الروتيني بالجوع الذي يُجبرنا على التوقف عن عملنا عدة مرات خلال اليوم لنأكل. ولكن إذا ركزنا اهتمامنا على أجسامنا، فإنها قد تكون مرساتنا التي تثبّتنا في خضم ما يحدث الآن، حتى وإن لم تكن الأحاسيس باعثة على السرور.
هذه هي الكيفية التي يعمل بها الإرساء، بأن نجذب الانتباه لأجسامنا، لنلاحظ (لا لنتجنب) الإحساس بالانقباض والانبساط، وبالألم واللذة، وحتى نلاحظ مجرد التجربة الحسية المحايدة الخاصة (لنقل مثلاً) بكتفنا اليمنى أو قوس قدمنا اليسرى. هذا التمرين يساعدنا على الرجوع إلى الواقع، ذلك أن أجسامنا، في الحقيقة، هي أسرع وأضمن طريق للعودة
اترك تعليق