إعلان: أفضل استثمار في رمضان، افتح أبواباً من النمو والفرص واحصل على خصم رمضان التشجيعي 40% لتستثمر فيما يساعدك على بناء نفسك وفريقك ومؤسستك، تعرف على ميزات الاشتراك.
فالشركات التي تعقد جلسات لتبادل الأفكار – وهي عبارة عن مجموعة من الأشخاص بقيادة خبراء خارجيين يسعون إلى طرح أفكار بخصوص منتجات وخدمات جديدة – لا تولّد إلا القليل من الإيرادات الإضافية من خدماتها ومنتجاتها الجديدة، مقارنة مع الشركات التي ليس لديها هذا النوع من الجلسات. هذه إحدى الخلاصات التي توصلت إليها دراسة لإحدى شركات السلع الاستهلاكية التي أشرف على قيادتها.
إذاً، ما التفسير المنطقي لهذه النتيجة؟ ألا يفترض أن يكون وجود عدد إضافي من الأفكار أمراً أفضل؟
لقد تبيّن عملياً بأن طرح فكرة جديدة هو أمر سهل نسبياً، أما تعديل مفهوم معيّن وتنسيقه حتى يتحول إلى نجاح اقتصادي فذلك هو الجزء الأصعب. لنأخذ هذه الحالة على سبيل المثال: أول ادعاء معروف باختراع هاتف محمول يعود إلى العام 1906. لكن الأمر استغرق 70 عاماً من التطوير قبل أن تنجح الفكرة ويُصنع ذلك الجهاز.
اترك تعليق