إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
لكن النهج الذي نتبعه في التنبؤ بالمستقبل يبدو عالقاً في الماضي، لأن معظم توقعات الشركات تُخفق في توفير نتائج قابلة للقياس، وليست موثّقة ما يجعل من الصعب معرفة إذا كان أداؤنا في التنبؤ بالمستقبل يتحسّن أم لا.
ولحسن الحظ، تشير الأبحاث التي أجراها عالم النفس المؤسساتي فيليب تيتلوك المؤلف والمشارك في كتاب "التوقع الخارق" (Superforecasting) إلى أنّ هناك بديلاً. فبعد دراسته لمسابقات التنبؤات التي يتوقع فيها خبراء مجهولو الهوية وقوع أحداث في المستقبل، وجد تيتلوك أنّ بعض المتنبئين لديهم القدرة على توقع الأحداث المستقبلية أفضل من غيرهم. وفي ذات الوقت ليس لدى "أصحاب التوقعات الخارقة" هؤلاء موهبة فطرية، كل ما في الأمر أنهم يتسّمون بما يسميه تيتلوك "عقلية النمو" أو رغبة الإنسان في التعلم من أخطاء الماضي وتحديث نظرياته السابقة. أي أنّ قدرتنا على توقع المستقبل ليست سوى مهارة يمكن تحسينها بالممارسة كغيرها من
اترك تعليق