هل تريد أن تكون محاطاً بأكثر الأشخاص الذي يتمتعون بروح التنافسية على الكوكب؟ كل ما عليك فعله هو العمل في قسم المبيعات، حيث ترتبط الأتعاب والأجور والعلاوات والترقيات والاعتبارات الخاصة جميعها، بشكل مباشر، بالحصص المؤسسية والنتائج الفردية.
ورغم أن المنافسة قد تكون أمراً جيداً ومفيداً، لكنها قد تذهب، في بعض الأحيان، إلى أبعد من ذلك. فمن المفارقات أنه يمكنها أيضاً أن تؤثر سلباً في أداء العمل. إذ أكدت أبحاث، جرت في السنوات الأخيرة، أن أعضاء فريق المبيعات يبلون بلاءً حسناً عندما تسود حالة من التعاون بينهم. ولكن بعض أعضاء فريق المبيعات يجعلون هذا الهدف مستحيلاً. وكشخص أمضى 25 عاماً في هذا المجال، فقد التقيت بعض الأشخاص المفرطين في التنافسية، إذ لن يتحركوا خطوةً واحدة نحو مساعدة زميل لهم. والتقيت آخرين ممن يصطدمون دائماً مع زملائهم، وينخرطون في جدالات تستنزف الوقت والطاقة.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
وعندما وجدت نفسي أعاني من هذا الأمر، استعنت بمدرب أعمال لمساعدتي، وبذلت جهداً كبيراً لأتعلم كيف أتدبر مثل هذه النزاعات في العمل. وأثناء خوض تلك العملية، أدركت أمراً آخر صدمني: إذ يرى بعض زملائي في قسم المبيعات أنني الشخص الأصعب.
وإليكم الخطوات التي اتخذتها في هذا الشأن، وقد شكلت
اترك تعليق