في كتابي "ميزة السعادة" (The Happiness Advantage)، وصفت تجربتي مع قائد إحدى الشركات المدرجة على قائمة "فورتشن 100″، حينما قال لي "لسنا بحاجة إلى برنامج للسعادة، فنحن ندفع أجور الموظفين ليظلوا حريصين على العمل". وهذا يمثل بشكل مثير للدهشة رأياً شائعاً لدى العديد من القادة غير المثقفين، وهو افتراض قائم على اعتقاد مفاده أن الأجور تعني بالضرورة الاندماج في العمل. إلا أن إحدى دراسات التحليل التجميعي (Meta-Analysis) التي أجريت على العلاقة بين الأجور والرضا الوظيفي، تظهر العلاقة الضعيفة بين الاثنين، وأنه توجد الكثير من العوامل الأخرى التي تؤثر على معادلة الأداء الوظيفي أكثر من مجرد الدخل المادي. نحن ندرك أن التقدير والتحفيز الداخلي مهمان للغاية لنجاحنا، ولكن المفتاح الحقيقي هو العثور على وسائل لتشغيل هذه العوامل بفاعلية.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
تعمل دراستان بحثيتان كنت جزءاً منهما على تشكيل فهمنا لتأثير استخدام المنصات الرقمية، مثل برامج التقدير الاجتماعي، لتحسين السعادة ونتائج الأعمال. باختصار، تشير هاتان الدراستان إلى أن برامج التقدير الرقمي الفعالة يمكن أن تساعد في توسيع نطاق الثناء والتقدير الداخلي، والحصول على عائد استثمار
اترك تعليق