إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
هذا في الحلم. أما في الواقع فكلنا نعرف أنّ من المستحيل تقريباً التفويض بهذه الطريقة. أنت في معظم الأحيان مجبر على التدخل في اللحظات الأخيرة للوفاء بموعد أعطيته للآخرين. لكنك بتدخلك هذا تمنع الموظفين من مواجهة عواقب عملهم وتحرمهم من فرصة التعلم واكتشاف حلول مبدعة. أضف لهذا أنّ معنوياتهم تضعف ويتشكل لديهم اعتقاد أن جودة عملهم لن تتحسن مهما حاولوا.
على سبيل المثال: نأخذ حالة جابر الرئيس التنفيذي لمؤسسة تقدّر قيمتها بملايين الدولارات. يتضمن جزء مهم من مسؤوليات جابر بناء شبكة علاقات مع العملاء والشركاء، لهذا يبعث برسائل إلى داعميه الخارجيين عدة مرات في السنة. وبسبب جدول أعماله المزدحم يقوم جابر بتفويض كتابة الرسائل إلى رامز نائبه للشؤون الإعلامية. عندما يرسل رامز الرسائل إلى جابر للمراجعة النهائية يعيدها جابر إليه مليئة بالتغييرات المعلّمة باللون الأحمر. ويأمل جابر أن تساعد تعديلاته رامز على التعلم في المرة القادمة، إلا أنّ عدد الأخطاء الحمراء يبقى على حاله في كل مرة ما يجبر جابر
اترك تعليق