في دراسة حديثة استغرق الإعداد لها سبع سنوات، نظرتُ فيها بعمق إلى 50 مشروع من مجموعة قطاعات، بما في ذلك الأعمال التجارية والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، رأيتُ أن هناك تقنية اجتماعية أخرى اسمها التفكير التصميمي لديها القدرة على القيام بالابتكار على النحو الذي قامت به إدارة الجودة الشاملة في التصنيع، أي إطلاق العنان لطاقات الناس الإبداعية الكاملة، ونيل التزامهم، وتحسين العمليات بشكل جذري. في الوقت الحالي، سمع معظم الرؤساء التنفيذيين على الأقل عن أدوات التفكير التصميمي والبحث الإثنوغرافي، التركيز على إعادة صياغة المشاكل والاختبار والتجريب، استخدام فرق متنوعة، وما إلى ذلك، وإن لم يُجربوها بالفعل. لكن ما قد لا يفهمه الناس هو الطريقة الأكثر دهاءً التي يحتال بها التفكير التصميمي على الانحيازات البشرية (على سبيل المثال، التجذر في الوضع الراهن) أو التعلق بعادات سلوكية معينة (من قبيل"هكذا نفعل الأشياء هنا") التي تمنع مراراً وتكراراً ممارسة التخيل.
اترك تعليق