وتُعتبر النزعة لدينا تجاه الفشل محفورة بأذهاننا. ففي سلسة دراسات نُشرت مؤخراً، للباحثين إد أوبراين وناداف كلاين في جامعة "شيكاغو"، وجدوا أننا نفترض بأن الفشل نتيجة أكثر احتمالاً من النجاح، وعليه، نتعامل بطريقة خاطئة مع النتائج الناجحة على أنها ضربة حظ، والنتائج الفاشلة على أنها دليل على صعوبة التغيير
على سبيل المثال، عندما قُدّمت إحصائيات الموسم لنجم رياضي للمشاركين في إحدى الدراسات، والذي سجل أسوء أرقام عهدها، سارع المشاركون باستنتاج أن مهنة اللاعب بدأت دوّامة هبوط لا رجعة فيها. لكن عندما قُدّمت إليهم إحصائيات لاعب بمعدلات أهداف تاريخية، والذي حطم الأرقام الأخرى في ذلك الموسم، استنتج نفس الأشخاص هذا الصعود في الأداء على أنه مجرد ضربة حظ.
وجد الباحثون أن التقييم يستند إلى النظرة نفسها في جميع الحالات: عندما يحاول الأشخاص المتشائمون أن يكونوا
اترك تعليق