يواصل قلة منا دراساتهم العليا في سن التسعين، أو يعملون في وظائف متوسطة (على الرغم من أن الدراسات الصادرة مؤخراً تشير إلى زيادة أعداد الأشخاص الذين يواصلون تعليمهم العالي في أعمار متقدمة). لم يحب بعض الأشخاص المدرسة في المقام الأول، يمضون الوقت جالسين في مقاعدهم الدراسية بلا حراك لساعات، أو يكافحون فيما يبدو أنها مواد غير عملية. ولدى معظمنا حدود في الوقت والقدرة المالية، نظراً لامتلاكنا أطفالاً ومؤسسات مجتمعية وعملاً وغير ذلك، وهي ما تجعل التعليم الرسمي الإضافي غير عملي أو حتى مستحيل.
وكلما كبرنا، لا يصبح الدافع للتعلم هو الحصول على درجات علمية أو الالتحاق بمؤسسات كبيرة. لم تكن الكتب والدورات التعليمية عبر الإنترنت والدورات الإلكترونية المفتوحة المكثفة (MOOCs) وبرامج التطوير المهني أكثر وفرة، أو لم يسهل الوصول إليها أكثر من الآن، وهو ما يجعل امتلاك عادة التعلم مدى الحياة أسهل من أي وقت مضى. في كل
اترك تعليق