إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
لقد ساعدت صديقة إحدى صديقاتي للعمل في الشركة من خلال التوصية بتوظيفها، وهي الآن زميلتي في الفريق وتحت إشراف المدير نفسه. كانت ممتنة جداً لتوصيتي بها، وقد أظهرت الكثير من الود عندما قدمت لها التدريب في العمل. ولكن بعد انتهائي من تدريبها بفترة قصيرة، تغيرت رأساً على عقب وحاولت منافستي، كما أنها أصبحت عدوانية جداً وماكرة. إليكم مثالاً على ذلك، طلب منها مديري العمل على مهمة كنت قد دربتها عليها، وعندما تفقد سير الأمور، قالت له إنها كانت تعمل على مشروع لكبير المدراء المعين حديثاً، لذلك لم يكن لديها الوقت الكافي لإنجاز المهمة. لم يكن أي منا على علم بذلك المشروع، لكننا لم نستطع منعها لأسباب لا تخفى على أحد. وفي النهاية، أعاد المدير توزيع عملها إليّ.
اقرأ أيضاً: كيف تتعامل مع الشخص الذي يدّعي معرفة كل شيء؟
واستولت في حادثة أخرى على مكتبي عندما كنت في إجازة، إذ يقع مكتبي بالقرب من نافذة لطيفة، وإلى جانب مكتب مديري وكبير المدراء. عندما عدت من الإجازة، كانت جميع أغراضها مبعثرة حول مكتبي، بما في
أعتقد أن سبب المشكلة يعود لشخصية الفرد المنافس وعدم فصل حياته الشخصية عن حياة العمل، ويرى بأن الصديقة التي رشحتها سابقاً “لن تقوم بأذيتها” لأنهم أصدقاء، واستغلالها لحالتهما الاجتماعية (الصداقة) هو ما أودى إلى هذه النتيجة.
وسيؤثر الموضوع على نفسيتك لترغبي بتقديم الاستقالة في وقت قريب. (وذلك لكي لا تتأثر صداقتكما) مع أنّه داخلياً، لن تستطيعي احترامها بعد الآن، فإذا كنتِ خائفة من تأثّر علاقتكما ولذلك لا تقومين بالمواجهة أو الإحراج.
فعليكِ التخلص من تلك المشاعر لأن صداقتكما قد تأثرت بالفعل ولم تعد موجودة.