عندما وصلت إلى المطعم، اعتذرت لها وأخبرتها بأنني لم أكن أقصد أن آتي متأخراً.
فأجابتني: "أنت لا تقصد أبداً أن تتأخر". وكان بادياً أنها كانت حانقة جدّاً عليّ.
كرّرت اعتذاري قائلاً: "أنا آسف. لكنّ الأمر كان خارجاً عن نطاق سيطرتي". وأخبرتها عن اجتماعي مع ذلك الزبون المهم. ولم تكن تفسيراتي هذه غير كافية لتهدئتها فحسب، بل يبدو أنّها أدّت إلى تفاقم الوضع، وهذا الأمر بدأ يتسبّب بحالة من الغضب لديّ أنا شخصياً.
لقد كانت واحدة من أسوأ المرّات التي تناولنا فيها طعام العشاء معاً.
كيفية التعامل مع شخص غاضب منك
بعد مرور بضعة أسابيع على تلك الحادثة، وبينما كنت أصف الوضع لأحد أصدقائي، وهو كين هاردي، الأستاذ الجامعي المتخصّص بمعالجة الخلافات العائلية ابتسم وقال لي: "أنت
مقال أكثر من رائع..