إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
وعندما وصلت إلى المكتب وتفقدت جهاز الكمبيوتر، وجدت المئات من الرسائل الإلكترونية بانتظاري. تنفست بعمق وبدأت بقراءتها. وبعد 3 ساعات انتهيت من قراءة رسائل تعود لأسبوع كامل.
قارنت ما حدث مع تجربتي في اليوم التالي، ومع الأيام التي تلت بعدها، فوجدت أنني كنت أقضي أكثر من 3 ساعات يومياً على البريد الإلكتروني. ومع أن جزءاً من ذلك الوقت تضمّن استلام الرسائل والرد عليها مرة بعد مرة، ولكن الفارق بقي كبيراً جداً.
استنتجت أنني ألجأ إلى تفقد البريد الإلكتروني من أجل إلهاء نفسي عندما أشعر بشيء من الاضطراب. إذا توقف تدفق الأفكار وأنا أكتب مقالاً، أو إذا شعرت بالملل أثناء محادثة هاتفية، أو إذا كنت واقفاً في المصعد أو شعرت بالضيق في اجتماع ما أو شعرت بالتوتر بشأن حوار ما، أتحقق من البريد الإلكتروني. فهو وسيلة حاضرة دائماً وميسّرة لتجنب الضيق الذي أشعر به.
يدفعنا البريد الإلكتروني للإدمان على تفقده طوال الوقت، من أجل معرفة ما ينتظرنا في البريد الوارد. يُعتبر هذا الأمر مغرياً للغاية. كما نشعر أن تفقدنا المستمر للبريد الإلكتروني أمر مشروع، بل هو واجب، لأنه جزء من العمل، ولا ينبغي أن نفوّت أي رسالة مهمة ولا نتأخر في إرسال
اترك تعليق