راهنت الشركات رهاناً كبيراً على ما يسمّى غالباً "المحتوى الموسوم بعلامة تجارية" (Branded Content) معتبرة إيّاها واحدة من المزايا الأساسية لاستراتيجياتها الرقمية. وكان المنطق السائد هو التالي: سوف تسمح شبكاتالتواصلالاجتماعي لشركتك بتحقيق قفزة نوعية بالمقارنة مع وسائل الإعلام التقليدية، وبإقامة علاقات مباشرة مع المستهلكين. فإذا ما رويت لهؤلاء المستهلكين قصصاً عظيمة وتواصلت معهم بشكل آني، فإنّ علامتك التجارية ستصبح مركزاً يستقطب مجموعة كبيرة من المستهلكين. وقد استثمرت الشركات مليارات الدولارات سعياً وراء تحقيق هذه الرؤية. لكن قلّة فقط من العلامات التجارية نجحت في استقطاب اهتمام يُذكر من قبل المستهلكين على الإنترنت. لا بل يبدو فعلياً بأنّ شبكاتالتواصلالاجتماعي قد جعلت العلامات التجارية "أقلّ" أهمية. فما هو الخطأ الذي حصل؟
اترك تعليق