في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد في الأسبوع الأخير من يناير/ كانون الثاني بدى شبح مؤسس علم النفس التحليلي ابن فيينا سيغموند فرويد، مخيماً على أجواء "دافوس". فلا يمكن للمرء أن يحضر ندوة ما أو يخوض نقاشاً دون التطرق لأفكار على صلة بالتحليل النفسي. فالنخب العالمية؟ في حالة إنكار. والانقسامات الاجتماعية؟ كانت نتاج القلق. والسلوك البشري؟ غير منطقي إلى أبعد حد. والسياسة؟ لقد انتصر مفهوم الهوية على المبادئ الاقتصادية. كل ذلك في ظل زعيم عالمي جديد يبدو عازماً على تقديم أدلة تثبت نظرية الإسقاط النفسي الدفاعي التي وضعها فرويد وتقول إننا غالباً ما ننسب للآخرين أموراً نعرفها عن أنفسنا ولا نحبذها بتاتاً.
نقرأ بين السطور مجموعة اقتباسات من جلسات مختلفة تبدو وكأنها نسخة من حلقة دراسية للتحليل النفسي. فقد قال أنتوني سكاراموتشي، الذي توقف لحضور المنتدى
اترك تعليق