عند التطرق إلى الحديث عن الاستراتيجية العالمية، يطرح معظم قادة الأعمال والأكاديميين افتراضين: أولهما أن التحدي الأبرز يتمثل في تحقيق التوازن السليم بين وفورات الحجم من ناحية، والاستجابة للظروف المحلية من ناحية أخرى، وثانيهما أنه كلما ركزت الشركات بصورة أكبر على وفورات الحجم في عملياتها حول العالم، ازدادت عالمية استراتيجياتها. فماذا عن إدارة الاختلافات في هذا المجال؟ ويخلق كلا الافتراضيّن إشكالية حول كيفية إدارة الاختلافات في هذا المجال، حيث أن الهدف الأساسي لأي استراتيجية عالمية لابد أن يتمثل في إدارة الاختلافات الكبيرة الناشئة على الحدود، سواء كانت تلك الحدود جغرافية أم غير ذلك. إذ يمكن اعتبار استراتيجيات توحيد المعايير، واستراتيجيات…
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك
الإلكتروني
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
حمّل تطبيق مجرة.
المحتوى محمي