أعتقد أن هذه الطبيعة الآسرة للرؤية دليل على مشكلة أكبر: وهي مفهوم القيادة غير المتجسد، فالرؤى تأسر مخيلتنا، ولكنها نادراً ما تكون ذات أثر إيجابي على أجسادنا. وغالباً ما ينتهي بنا المطاف في الحقيقة إلى التضحية بأجسادنا في مقابل أنواع مختلفة من الرؤى، ثم نحتفي بهذه الحقيقة التي تتمثل في الموت في سبيل أوطاننا أو استنزاف كل طاقتنا في العمل من أجل شركاتنا، وتعمل الرؤى بهذه الطريقة نفسها سواء امتلكها القادة أو
اترك تعليق