تمت عملية الاشتراك بنجاح

إغلاق

عذراً، أنت مشترك مسبقاً بالنشرة البريدية

إغلاق

وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.

اشترك الآن
check_post_to_show: 
get_post_type: 
content222: string(7) "content"
content222: string(12) "not is valid"
القادة العظماء، وخاصةً في المؤسسات الكبرى، ليسوا بشراً حقيقيين، بل هم صور ذهنية. ربما كانوا لحماً ودماً بالنسبة لفريق الإدارة العليا والمساعدين المحسوبين ضمن كبار التنفيذيين، ولكنهم بالنسبة للخارجين عن هذه النطاقات، بدايةً من الأقسام التشغيلية وحتى وحدات العمل، مجردُ بنىً خياليةٍ. إنَّ الموظفين يخلقون صوراً للهيئة التي يبدو عليها القادة بناءً على رسائل البريد الإلكترونية المتراكمة لرؤسائهم وتغريداتهم وخطبهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم، علاوةً على الحكايات التي يجمعونها عنهم من أماكن متفرقة. وتفترض الشركات، أو على الأقل تأمل، أن يستقي العاملون لديها إلهامهم بطريقةٍ ما من تلك الصور الذهنية لقادتهم. لكنَّ الموظفين يميلون إلى إصدار الأحكام المسبقة؛ فأي عيبٍ…