إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
لا تظنوا أن هذا الهمّ يقتصر على المؤسسات الإعلامية فقط، بل هو هاجس عام يشغل معظم الشركات في وقتنا الراهن؛ الكل يتحدث عن المهارات والكفاءات "تالنت .. تالنت".
وهنا يتجلى التناقض التاريخي في سوق العمل العربي؛ فمن جهة تشهد المنطقة العربية بالمجمل معدلات بطالة مرتفعة، زادتها في السنوات الأخيرة الحروب والصراعات الداخلية لدرجة لم يسبق لها مثيل، ومن جهة أخرى تتعالى أصوات الشركات بحثاً عن المواهب والكفاءات في كل قطاع.
تزداد اليوم حدة التناقض في سوق العمل العربي مع دخول التحول الإلكتروني إلى معظم مفاصل الحياة والأعمال، ومساهمة هذا التحول في خلق أعمال جديدة، ومهارات لم تكن متوفرة من قبل تتطلبها سوق العمل بسرعة، بينما تعجز المؤسسات التعليمية عن توفيرها بالسرعة والجودة اللازمة. وقد بيّن تقريرالمنتدى الاقتصادي العالمي عن مستقبل الأعمال والمهارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الصادر عام 2017، أن حوالي نصف الدول العربية تعاني من جودة تعليم منخفضة،
اترك تعليق