عملت في السنوات التي تلت ذلك في ثلاث شركات ناشئة. وبصفتي مستثمراً مغامراً (جريئاً)، استثمرت في أكثر من مائة شركة أخرى، تعلمت خلالها الكثير من الدروس التي لا تقتصر على كيفية تأسيس شركة، وما يتطلبه ذلك من جمع الأموال، وإيجاد الزبائن المبدئيين، وتوظيف فريق العمل، بل عرفت أيضاً معنى الانضمام إلى شركة ناشئة والإسهام في النهوض بها لتتحول إلى مؤسسة كبيرة ناجحة. كان المنضمون الجدد- وهم الموظفون من رقم 2 إلى الموظف رقم 2,000- يعملون جنباً إلى جنب مع المؤسسين لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى أعمال حقيقية.
إنّ تحقيق مثل هذه القفزة نادراً ما يكون سهلاً، فمقارنةً بالمؤسسات القائمة، يصعب تصور
اترك تعليق