إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
تذكّرت بينما أقرأ المقال سؤالاً يطرحه علي المسؤولون التنفيذيون في كثير من الأحيان عندما أتحدث إليهم حول فوائد الاقتصاد السلوكي أو عندما أعطيهم أمثلة عن كيفية استخدامها ضمن مؤسساتهم الخاصة، ألا وهو: "ألا تخاف من استخدامها لنوايا سيئة؟".
وأُجيب دوماً بأنها كغيرها من الأدوات التي يمكن أن تستخدم بطرق جيدة وسيئة على حد سواء. وقبل أن أخوض في الاختلافات بينهما، علي التأكد أولاً أنك على دراية بالمجال الجديد الذي يُدعى الاقتصاد السلوكي.
وفقاً للنظرة التقليدية في الاقتصاد، فإننا أناس عقلانيون نتطلع بشكل جيد في ما يخص الخيارات المستقرة ونتحكم ونهتم بذاتنا وقابلين للتحسن. إلا أنّ المنظور السلوكي لا يتفق مع هذه النظرة، ويشير إلى أننا موصوفون بحكم خاضع للخطأ وتفضيلات وسلوكيات مرنة، وأننا من الممكن أن نُخطئ في حساب المجازفات، أو أن نكون مندفعين أو ذوي نظرة محدودة أو
اترك تعليق