ورغم أن هذه النسبة لا تبدو كبيرة، إلا أنها تعادل تقريباً الأثر الذي يتركه شحن جميع البضائع حول العالم كل عام. وإذا ما أراد العالم بلوغ مستويات أعلى من الكفاءة، وتحقيق أهدافه في الحد من التغييرات المناخية، فإن الطاقة المغذية للإنترنت لديها دور يمكن أن تؤديه في هذا الصدد.
لكن البشرى السارة هي أن الإنترنت التي تعمل بالطاقة المتجددة، باتت أقرب مما يعتقد الكثيرون، فالشركات الرائدة تعلم الآن أن تزويد مراكز البيانات بالطاقة المتجددة، هي طريقة منخفضة التكلفة لتُظهر التزامها بالأهداف الرامية إلى الحد من التغيّرات المناخية في العالم، عدا عن أن ذلك يجعل عملية استهلاك الطاقة في هذه المراكز
اترك تعليق