إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
ولكي تفعل ذلك، يتعيّن عليك أن تفهم ما هو الأمر الذي يحفّز كل شخص، وتساعد على إيجاد الروابط بين العمل الذي يؤدّيه كل موظف ورسالة المؤسسة وأهدافها الاستراتيجية، بالإضافة إلى تقديم رأيك لموظفيك في الوقت المناسب، ومساعدة كل واحد منهم في أن يتعلّم وينمو على أساس دائم. كما أن التواصل الدوري مع الموظفين حول التطوير، أي تخصيص جلسات لتقديم التوجيهات والدعم والإشراف إلى المرؤوسين، هو أمر في غاية الأهمية. فقد أثبتت الأبحاث الحديثة، عملياً، أن الكفاءة الوحيدة الأهم التي تميّز المدراء الذين يتّسمون بفعالية عالية عن المدراء العاديين هي قدرتهم على الإشراف الشخصي على الموظفين وتوجيههم وكأنهم مدربين شخصيين لهم.
لكن الغريب في الأمر، هو أن هذا النوع من الإشراف والتوجيه الشخصيين ليس جزءاً مما ينتظر من المدير القيام به رسمياً. وعلى الرغم من أن الأبحاث توضح بكل جلاء أن الموظفين والمرشحين لشغل الوظائف على حد سواء، يقدّرون التعلم والتطوير المهني ويعتبرونه أهم من أي جانب آخر من جوانب الوظيفة، فإن العديد من المدراء لا يرون ذلك جزءاً مهماً
اترك تعليق