إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
إن التعامل مع الأوضاع غير المألوفة والأشخاص غير المألوفين هو أمر ينطوي على الكثير من التحديات، لأننا لا نكون قد امتلكنا بعد كل المعطيات. ولكن مع مرور الوقت، نقوم بتعديل أوضاعنا. لكن كيف يمكننا تحسين تعاملنا مع الأوضاع الجديدة وغير المألوفة منذ البداية؟
تُقدم البحوث التي أجراها العلماء على الدماغ، الكثير من المعلومات للإجابة عن هذا السؤال. لقد خُلقنا لنميز الأشخاص والأوضاع المألوفة منذ نعومة أظفارنا. على سبيل المثال، الأطفال "يعرفون" إذا كان أحد الوجوه ينتمي إلى عرقهم أو إلى عرق آخر منذ مرحلة مبكرة، لأن أدمغتهم مخلوقة لاكتشاف ذلك. وعلاوة على ما سبق، فإن دماغ الأم مخلوق للتجاوب بطريقة محددة للوضع المألوف لرضيعها مقارنة مع وضع رضيع آخر. كذلك الأمر، لا يحتاج أي شخص بالغ إلا إلى أجزاء من الثانية ليعرف ما إذا كان أحد الوجوه هو لشخص مألوف أم لا، كما أن الأبحاث الحديثة أظهرت بأننا نميّز الوجوه المألوفة بضعفي الكفاءة التي نميز بها الوجوه غير المألوفة.
وبالتالي، عندما يكون شخص ما أو شيء ما غير مألوف، فإن الدماغ يكون أقل تفاعلاً وتعاطفاً وينبغي عليه بذل مجهود إضافي. ومن
اترك تعليق