إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
ولكن أصبح هذا الهدف شديد التعقيد في عصر ما بعد حركة "#أنا أيضاً" (MeToo#)، إذ تزايدت تساؤلات الموظفين عن أمور مثل: كيف يمكننا إنشاء مساحات عمل آمنة للجميع؟ هل من الممكن أن يساعد تصميم المساحة على الحد من التحرش وغيره من التجاوزات السلوكية في العمل؟ نطرح في هذا المقال عدة أسئلة نفكر فيها في عملنا في التصميم الداخلي، كما يفكر فيها من يهتمون بإنشاء مساحات عمل آمنة للموظفين أيضاً.
متى تتجاوز الخصوصية الدرجة المقبولة؟
يمكن أن تكون الخصوصية جيدة وسيئة في آن واحد. فمن جهة، نريد أن يحظى الموظفون بمكان عمل هادئ كي يتمكنوا من أداء عملهم بفاعلية، وقضاء شؤونهم دون الشعور بأنهم مكشوفون أكثر مما ينبغي (كإجراء اتصال هاتفي حرِج مع عيادة الطبيب مثلاً). ومن جهة أخرى، يمكن أن تتسبب الخصوصية المبالغ فيها في شعور الموظفين بأنهم غير آمنين.
على سبيل المثال، موظف يعاني من تعليقات الآخرين المهينة. إذا تلقى الموظف هذه التعليقات في مكان لا يمكن لأحد آخر سماعها فيه، سيشعر بالقلق من عدم
اترك تعليق