لا تُعتبرُ الألقاب الوظيفية عادة مصدراً للكثير من الحماس. فهي تكون مطبوعة على بطاقات التعريف الشخصية إلى جانب رقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني للشخص، كما تجدها بارزة على الصفحات الشخصية لأصحابها على موقع لينكد إن، ناهيك عن استعمالها خلال عمليات التعارف الرسمية. غير أنّ بعض المؤسسات تنظر إلى الألقاب الوظيفية بوصفها فرصة لإظهار الإبداع. ولنأخذ على سبيل المثال شركة ديزني، التي تطلق على الموظفين في الحدائق التابعة لها لقب "فريق الممثلين"، وتسمّي مهندسيها وخبراء الوسائط الإعلامية المتعدّدة العاملين لديها "imagineers" (وهي كلمة مركّبة تجمع في كلمة واحدة ما بين كلمتي "الخيال" و"المهندسون"). أمّا سلسة مطاعم "صب واي" فتطلق على العاملين في مطاعمها لقب "فنّاني السندويشات". وفي بعض الشركات، يُطلقُ على موظفي الاستقبال لقب "مدراء الانطباعات الأولى"، في حين أنّ المعنيّين بالعلاقات العامّة فيُسمّون "سفراء العلامة التجارية".
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
ربّما يكون التقليلُ من شأن عملية تغيير الألقاب الوظيفية هذه أمراً سهلاً، واعتبارها مجرّد آلية سخيفة لإطلاق عبارات لطيفة ظاهرياً تخفي شيئاً غير محبّب ضمنها. ولكن خلال العقد الماضي، بدأ الأستاذ في كلية لندن للأعمال دان كيبل
اترك تعليق