إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
لكن على الرغم من أنّ هذه القوى أنتجت دماغاً قادراً على حل مشاكل معقدة جداً وإنتاج الفن والشعور بالرحمة، إلا أنّ أدمغتنا الذكية هذه خذلتنا من ناحية واحدة: إذ تشكل الآن الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومنتجات ثانوية أخرى تهديداً متسارعاً على مستقبل الكوكب وأشكاله المتنوعة من الحياة المترابطة، بما في ذلك حياتنا نحن.
كيف فشلت أدمغتنا في هذا التحدي الذي ربما يكون التحدي الأكبر بالنسبة لنا؟
خلال قراءتك لهذا المقال، يعمل الآلاف من العلماء والمهندسين والسياسيين ومحامي الدفاع من جميع أنحاء العالم بكامل قواهم العقلية التي يمكنهم استخدامها لمحاولة حلّ هذه الأزمة البيئية باستخدام طرق علمية واجتماعية. لكن يعتقد مجموعة من العلماء أنّ مجموعة الأعصاب الموروثة تلك تُضعف هذه الجهود لأنه تم تصميم بعض الجوانب الأساسية من أدمغتنا لعالم آخر مختلف عن العالم الذي وجدنا فيه أنفسنا. في حين ركّز العديد من خبراء
اترك تعليق