إن أحد أكبر التحديات التي تواجه أصحاب المتاجر التقليدية يتمثل في العثور على استراتيجية تمكّنهم من منافسة متاجر البيع عبر الإنترنت مثل شركة "أمازون". ومع أن شركات مثل "والمارت" و"جيه سي بيني" قد وضعت استثمارات ضخمة لتعزيز عملياتها عبر الإنترنت إلى جانب وجودها في متاجرها التقليدية المعروفة، إلا أن المخاوف الاقتصادية التي تواجه مثل هذه المتاجر التي تدمج بين الأسلوبين ما تزال كبيرة، علماً أن "والمارت" و"جيه سي بيني" قد أعلنتا إغلاق عدد من المتاجر التابعة لهما عام 2016.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
إن المقصود بتحقيق الأرباح من البيع عبر "القنوات المتعددة" في سياق الحديث عن الشركات التي تبيع عن طريق المتاجر التقليدية وعبر مواقعها الإلكترونية، هو تشجيع العملاء على التسوّق عبر قناة جديدة، فإن كانوا يتسوقون عبر الإنترنت فقط فلا بدّ من تشجيعهم على زيارة المتجر وبالعكس. فيمكن مثلاً استخدام العروض أو القسائم لتشجيعهم على ذلك، وهذا ما تفعله باستمرار متاجر معروفة مثل "ميسيز" (Macy’s) وبيد باث آند بيوند، وهوم ديبو.
ولكن نادراً ما توقفت مثل هذه المتاجر قليلاً للتفكير مليّاً بمدى ربحية هذه العروض التي تقدمها، كما أنها لا تتنبه عادة إلى أحد المتغيرات الهامة الذي قد يؤثر كثيراً على قرار العميل في التسوق من
اترك تعليق